800 مركز لبيع الخبز بدمشق عبر البطاقة الذكية

800 مركز لبيع الخبز بدمشق عبر البطاقة الذكية

المشهد- محلي
أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أنه سيتم طرح مادة الخبز عبر بطاقة الخدمات الإلكترونية «الذكية»، في محافظتي دمشق وريف دمشق، قريباً، فور الانتهاء من الترتيبات والإجراءات التي تضمن حصول المواطنين على الخبز بالطريقة المناسبة وبشكل لائق وعدم حصول أي خلل.
وفي تصريح لـ«الوطن»، بيّن معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت سليمان أن البداية ستكون بمحافظتي دمشق وريف دمشق للوقوف على النتائج والملاحظات وتصحيح الأخطاء، ثم الانتقال إلى حلب وطرطوس تباعاً، ثم بقية المحافظات، ضمن مدة شهر تقريباً وحسب الإمكانيات.
ونوّه بأنه تم تحديد الكميات حيث تكون حسب عدد أفراد الأسرة، حيث تحصل الأسرة التي عدد أفرادها حتى 3 أشخاص على ربطة خبز واحدة يومياً، وبين 4 إلى 7 أفراد تحصل على ربطتي خبز، وتحصل الأسرة التي يتجاوز عدد أفرادها 7 على 3 ربطات خبز، وبالنسبة للحالات الخاصة الأعزب فهي ستكون عن طريق بطاقات الماستر.
ويتم التوزيع عبر المعتمدين في المحافظات، حيث يتم تزويدهم بقارئ البطاقة الإلكترونية، حيث تمت مضاعفة عدد المعتمدين في محافظة دمشق بثمانية أضعاف العدد الحالي، وتجاوز عددهم 800 معتمد، وبالمثل لبقية المحافظات، وستتم زيادة المعتمدين لتغطية كل المناطق والأحياء والأرياف، كما سيتم تفعيل الشراء من المخابز بشكل مباشر عن طريق البطاقة الإلكترونية.
وقد عقدت سلسلة من الاجتماعات بحضور وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك والإدارة المحلية والبيئة والنفط والثروة المعدنية، وبمشاركة محافظي دمشق وريف دمشق ومعاوني الوزراء، ومدير عام المخابز، والمديرين المختصين، وتم خلالها مناقشة أدق التفاصيل التي تكفل إنتاج الخبز وتوزيعه على المعتمدين في كل منطقة وكل حي، ثم إلى المواطنين بنوعية جيدة وبسهولة ومرونة كافية.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني