التشدد في تطبيق الإجراءات الاحترازية بمرفأي اللاذقية وطرطوس

التشدد في تطبيق الإجراءات الاحترازية بمرفأي اللاذقية وطرطوس

المشهد- اقتصاد
تواصل مديرية مرفأ اللاذقية بالتعاون مع مركز الحجر الصحي التابع لمديرية الصحة تطبيق الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
وذكر أمجد سليمان مدير عام المرفأ   ان عمليات التعقيم تتم بشكل يومي  لجميع المباني والمرافق والآليات والساحات العامة في المرفأ إضافة إلى تعقيم السفن والكوادر العاملة عليها وفق القواعد الموصى بها من قبل الجهات المعنية.
وأوضح مدير مركز الحجر الصحي في المرفأ الدكتور معلا ابراهيم أنه جرت يوم أمس عملية تعقيم سفينتين في مرفأ اللاذقية مع كامل الطاقم العامل عليهما والبالغ عددهم نحو 40 شخصا من جنسيات مختلفة ليصل العدد الاجمالي للسفن المعقمة خلال الفترة الماضية إلى 11 سفينة مضيفا ان مديرية الصحة تؤكد على اجراءات السلامة لجميع العاملين في المركز من البسة ومعقمات بما يضمن السلامة لهم ولمحيطهم.
بدوره أكد مدير ميناء طرطوس المهندس ثائر ونوس أن الإجراءات المتخذة للتصدي لفيروس كورونا تطبق على كل السفن والطواقم العاملة على متنها حفاظا على سلامتهم مستعرضا إجراءات تعقيم السفن حيث تعطى تعليمات بالتوقف خارج الميناء في منطقة تسمى “الانتظار” ليتوجه بعدها فريق من الميناء والحجر الصحي وورشة التعقيم الخاصة المدربة والمجهزة بكل وسائل التعقيم الحديثة حيث يتم تعقيم السفينة بشكل كامل من الداخل والخارج مع فحص طاقمها بأجهزة الحرارة الخاصة لتمنح بعد ذلك إذن ممارسة العمل التجاري في الميناء من قبل لجنة حرية المخالطة ولا يعطى الأذن إلا بعد تعقيم كامل السفينة وطاقمها.
وأوضح ونوس أنه من ضمن الإجراءات المتخذة بعد دخول السفينة إلى رصيف الميناء لتفريغ البضائع تعهد القبطان بوضع مواد تعقيم على مدخل السفينة وعدم تجول البحارة في حرم المرفأ أو مخالطة العمال فيه مع ارتداء القفازات والكمامات ليصار بعدها إلى تفريغ حمولة السفن من قبل عمال التفريغ مع التزامهم بإجراءات السلامة العامة بإشراف رئيس المجموعة العمالية ومراقب العمال.
كما أكد إيقاف حركة عمال الصيانة وخبراء الكشف على السفن منعا للازدحام مبينا أن حركة الميناء مستمرة حيث أمته خلال آذار الماضي 39 باخرة حملت على متنها مواد غذائية متنوعة كالسكر والقمح إضافة إلى الخشب والحديد.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني