"سندويش زيادة" مبادرة مجتمعية تنتشر بين المدارس

"سندويش زيادة" مبادرة مجتمعية تنتشر بين المدارس

المشهد - ريم غانم 
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مبادرة مجتمعية تطالب الأمهات بوضع "سندويشات" زيادة مع أبنائهن للمدرسة، كما طالبت الأمهات بتوعية أطفالهن بمشاركة الطعام مع زملائه خاصة الذي لا يوجد معه " سندويشة" أو أي طعام يكون مع الطفل في المدرسة.
جاءت هذه المطالبات بعد تردي الوضع الاقتصادي للكثير من العائلات التي لم يعد لديها القدرة على إرسال سندويش أو عصير أو أي سناك مع أطفالهم للمدرسة أو حتى إعطائهم مصروف، وهو ما دفع ببعض التلاميذ إلى طلب جزء من طعام زملائهم أو ينتظر الطالب لينتهي صديقه من تناول طعامه، و في بعض الأحيان للأسف عمر الطفل وجهله يدفعه حتى "يسرق" سندويش زميله والتي سيكون لها منعكسات سلبية أخرى أبعد من السرقة.
مديرة إحدى المدارس تداركت هذا الوضع وأخذت المبادرة ضمن إمكاناتها وأحضرت وعاء زعتر وزيت، وأصبحت تقوم بلف سندويش للتلاميذ الذين يأتون بدون طعام، وهم يتزايد عددهم يوماً بعد يوم، وبحسب البوستات التي تم نشرها عن هذه المبادرة سوف تساهم ما يفعله الطلاب لبعضهم بتعلمهم المشاركة والإحساس ببعضهم كما ستنمي ثقافة العطاء لديهم، ومن جهة أخرى نساعد بعدم كسر خاطر إي تلميذ أهله غير قادرين على إرسال طعام معه.
تعد هذه ظاهرة مجتمعية خطيرة قد تؤدي لانفجار اجتماعي يتلقفه جيل المستقبل بكل سلبياته رغم أنه لا ذنب له سوى أنه خلق في ظروف الحرب، فهل تساهم هذه المبادر بنشر الوعي ومساعدة هؤلاء الأطفال قليلاً، مبادرة برسم الجهات المعنية وكل المجتمع للحفاظ على جيل الغد؟
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني