ورشة عمل لإيجاد رؤية جديدة لتصميم المبنى المدرسي

ورشة عمل لإيجاد رؤية جديدة لتصميم المبنى المدرسي

المشهد ريم غانم.
من أجل بناء مدارس برؤية عصرية محافظة على التراث والتاريخ، ومعبرة عن الهوية الوطنية أقيمت ورشة عمل 
 حول "رؤية جديدة لتصميم المبنى المدرسي في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين"، لواقع المدارس التي دمرت خلال الحرب، وتصنيفها وفق دراسة لثلاثة مستويات منها ما تضرر بشكل بسيط أو متوسط أو كامل، فبعد أن كانت عدد المدارس 22500 قبل الحرب، حيث أشار وزير التربية موفق العزب خلالها:  خرجت 10700 مدرسة من الخدمة في الأزمة، لكن من خلال خطة ترميم المدارس التي تنتهجها وزارة التربية، ستعود 2500 منها للخدمة في نهاية هذا العام، وهذا يتطلب التعاون بين كل أفراد المجتمع والهيئات والمؤسسات، لتكون المدرسة عنصر جاذب ينعكس تصميمها على أداء الطلاب والمعلمين، وهو شيء مهم لتحقيق جودة التعليم من حيث الاضاءة والشكل والمساحة والتهوية، وكل ذلك استعداداً لمرحلة إعادة الاعمار.
وأشار العزب أن وزارة التربية ستعمل على توقيع اتفاقية مع وزارة الكهرباء لاستثمار أسطح المدارس من خلال ألواح شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية، مؤكداً أهمية الاطلاع على التجارب العالمية والاستفادة منها بما يناسب امكانيات سورية وثقافتها وتاريخها وحضارتها.
وتأتي أهمية هذه الورشة التي عقدت اليوم في مركز تطوير المناهج لتبادل وجهات النظر ووضع تصور مناسب للمبنى المدرسي بما يحقق المتعة والفائدة للمعلم والمتعلم، وشارك  فيها عميد وأساتذة كلية العمارة بجامعة دمشق واليرموك، وعدد من المدراء في وزارة التربية، وتربويون وأكاديميون من مركز تطوير المناهج وشخصيات مجتمعية.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني