أخر صرعات الغش .. بطاقات ذكية للتـأجير

أخر صرعات الغش .. بطاقات ذكية للتـأجير

المشهد – ريم غانم
كشفت مصادر خاصة للمشهد عن قيام بعض أصحاب السيارات الخاصة بتأجير بطاقاتهم الذكية للعاملين على السيارات العامة بمبلغ 5000 آلاف ليرة سورية عن كل بطاقة، وتحدث المصدر أن بعض سائقي التكاسي أصبحوا يلجؤون لاستئجار أربع أو خمس بطاقات في الشهر بحجة التوفير وعدم شراء البنزين "الحر" كون سعر المدعوم أقل بكثير بالتالي يوفر عليهم.
فيما أكد أحد سائقي السيارات العامة أن معظم أصحاب مكاتب تأجير السيارات الخاصة هم من يقومون بعملية التأجير بالخفاء ولا يوجد أي رقابة على عملهم، وعلى اعتبار أن معظمنا مستفيد من هذه العملية لم نشتكي ولن نشتكي.
حاولنا الوصول إلى الجهات المعنية للاستعلام والرد عن هذه الظاهرة التي أصبحت منتشرة بكثرة لكن دون جدوى لم يتجاوب أو يكلف نفسه بإعطاء تفسير أو إجابة بالنفي أو التأكيد، لتبقى هذه الحالة برسم الجهات المعنية، فكل من لجأ إلى الاستئجار قصدها بهدف التوفير  فسعر الليتر عبر البطاقة الذكية يوفر على أصحاب وسائقي السيارات العامة الكثير  بعد أن تم حصر الكمية وتقليصها ولم تعد تكفيهم لأكثر من أسبوع.


 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني