بسبب الشائعات "أزمة بنزين في حلب"

بسبب الشائعات "أزمة بنزين في حلب"

المشهد- محلي
دفعت الشائعات التي نشرتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بأصحاب السيارات الخاصة والعامة العاملة على البنزين في حلب، إلى الوقوف طوابيرا أمام محطات الوقود في أزمة مفتعلة لا علاقة لها بشح المشتق النفطي.
ونشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحظى بإقبال الحلبيين، خبرا يتحدث عن ازدحام بعض كازيات المدينة بالسيارات ، ما دفع بأصحاب السيارات إلى الوقوف على الدور، دون مبرر، خشية فقدان البنزين، ولا سيما سيارات “التكسي” العمومي بينما بدت حركة السير طبيعية في شوارع المدينة كافة دون وجود أي مؤشر عن قرب شح المادة.
وقال صاحب محطة وقود  إن البنزين متوافر وبغزارة في كازيات حلب كافة “وليس هناك أي مبرر للازدحام وخلق أزمة في المدينة، في ظل أزمة شح المازوت المنزلي واسطوانات الغاز المنزلية”، ولفت إلى أن يوم السبت هو عطلة إرساليات البنزين القادمة إلى محافظة حلب، وربما يكون ذلك أحد مبررات خلق الأزمة لدى السائقين الذين لحظوا عدم قدوم صهاريج البنزين إلى المدينة.
وكانت شائعات استبقت أزمة البنزين وتحدثت عن قرب فقدان المادة وتقليل عدد إرساليات حلب من المادة عن طريق ربط الشائعة برفع سعر المشتقات النفطية في إيران، المورد الرئيسي للنفط إلى سورية، بنسبة ٣٠٠ بالمئة أول من أمس!.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني