ابتكار جهاز لكشف الزيت الزيتون المغشوش

ابتكار جهاز لكشف الزيت الزيتون المغشوش

المشهد- محلي
بينت مصادر وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أنه يتم غش زيت الزيتون بزيوت كسب الزيتون أو زيت الذرة أو زيت الفول السوداني أو زيت القطن أو زيت الصويا أو زيت عباد الشمس إما منفردة أو مخلوطة، مشيرة إلى أنه ورغم التوعية المستمرة من الجهات المعنية إلا أن هذه الممارسات الخاطئة ما زالت موجودة وتحولت لظاهرة تحتاج إلى تدخل الجهات المعنية لمعالجتها، وهي تؤثر على جودة الزيت تأثيراً كبيراً. ولأن هذه الأنواع من الغش لا يمكن تمييزها إلا بالفحص المخبري، فإن المواطن في كثير من الأحيان يجد نفسه غير قادر على تمييز هذه الأنواع من الغش، ولا يجدي في غالب الأحيان اللجوء إلى التقييم الحسي من قبل مدعي الخبرة، ولهذا تكون النتيجة وقوع المواطن ضحية في براثن غش الغشاشين.
هذا الغش الصارخ لمنتج الزيت أصبح يشكل ظاهرة يمتد أثرها السلبي ليقع على المواطن والمزارع، فيسرق الغشاش مال الأول، وجهد الثاني، ومن هنا كان لا بد من التصدي لهذه الظاهرة من قبل أبناء هذا الوطن المنتمين إليه والحريصين على سلامة أهله.
أحد خبراء الغذاء والدواء أفاد أنه ابتكر جهازاً يمكن المواطنين من كشف الزيت المغشوش قبل شرائه من خلال فحصه والتأكد من جودته في الموقع، ودون أن يتم الشراء في أجواء من الشك والتردد، ويأمل من حماية المستهلك أن تتبنى الفكرة، موضحاً أن الكاشف هو عبارة عن علبة تحتوي على نشرة إرشادية وأنبوب اختبار بداخله المادة الكاشفة، بالإضافة إلى إبرة لسحب الزيت المراد اختباره، ونوه إلى أن الفحص يجري بشكل بسيط لا يتعدى أن يتم سحب 2 مللتر من الزيت وإضافته لأنبوب الاختبار المحتوي على المادة الكاشفة، ومع رج الأنبوب يتم الحصول على جواب أكيد لجهة وجود غش من عدمه، فإذا تكونت طبقة خضراء من الزيت يعني أن الزيت غير مغشوش وذو نوعية جيدة، بينما تكون طبقة حمراء أو بنية  أو أي لون عدا الأخضر يعني أن الزيت مغشوش، أو رديء النوعية، بحيث يعتمد الفحص على أن زيت الزيتون لا يتفاعل مع مادة الفحص، وهي مادة حامضية قوية، بينما تتفاعل الزيوت النباتية الأخرى معه معطية ألواناً غير اللون الأخضر.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني