"غرفة تجارة دمشق" تعلن عن خطة عمل لتحسين سعر صرف الليرة السورية

"غرفة تجارة دمشق" تعلن عن خطة عمل لتحسين سعر صرف الليرة السورية

المشهد- اقتصاد
اجتماع طارئ عقده مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق  لوضع خطة عمل للوقوف إلى جانب الليرة السورية، حيث تمخض عن هذا الاجتماع وضع خطة عمل استهدفت تخفيض سعر صرف الدولار أمام الليرة وإرجاعه للمستوى الذي كان عليه في بداية العام الحالي.
وشملت الخطوات إنشاء صندوق تدخلي خاص في الغرفة لتخفيض سعر الدولار، حيث ستتواصل الغرفة مع عدد من أصحاب الأعمال لرفد صندوقها بالقطع الأجنبي انطلاقاً من دورهم الوطني في هذه المرحلة في الوقوف إلى جانب الليرة السورية بالإضافة إلى الإيعاز لأصحاب الفعاليات التجارية والصناعية المتوسطة والصغيرة لإيداع مبالغ من القطع الأجنبي في المصارف الرسمية، والمساعدة في إعادة ضخ الدولار لدى المتعاملين بالقطع الأجنبي بخطة مُمنهجة نحو اتجاه هبوطي لسعر الدولار وبشكل يومي.
وفي خطوة هامة أيضاً، التزمت غرفة تجارة دمشق بالإعلان اليومي لسعر الدولار في السوق الموازية تعكس عبره حقيقة قوى العرض والطلب لإلغاء أية مواقع وهمية مع الالتزام التام بتسعير المواد الأساسية المستوردة والممولة بسعر الصرف الرسمي لضمان عدم ارتفاع الأسعار في السوق المحلية.
وأشارت الغرفة إلى أنه سيتم البدء الفوري بتنفيذ مبادرة (عملتي قوتي) التي سبق إعلانها من قبل الاتحاد وغرفة تجارة دمشق، كما تدعو الغرفة الحكومة لمنح المصدرين دعم التصدير بشكل فوري وفق الشهادة الجمركية كون التصدير المنبع الأساسي للقطع، مع تعهد المصدرين والمستوردين بشكل طوعي وبخاصة الذين يتلقون دعماً بالعملة المحلية من هيئة دعم الصادرات أو الممولة مستورداتهم بالسعر الرسمي بإيداع جزء من حصيلة صادراتهم بالقطع الأجنبي لدى المصارف الرسمية.
وأكدت غرفة تجارة دمشق أن تنفيذ الخطة يعتبر واجباً وطنياً واقتصادياً من أصحاب الفعاليات الاقتصادية ومن الغرف التجارية والصناعية للوقوف إلى جانب العملة الوطنية وتخفيض سعر صرف القطع الأجنبي أمام الليرة
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني