عمرو دياب متهم بالسرقة

عمرو دياب متهم بالسرقة

المشهد - فن

بعد مرور أيام من طرح أغنيته الجديدة "يوم تلات"، التي لاقت تباينا في الآراء حول كلماتها، يواجه المطرب المصري، عمرو دياب، الآن اتهامات بسرقة ألحانها.
رأى بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وجود تشابه في الألحان بين "يوم تلات" عمرو دياب، وأغنية "علي المزيكا"، للمطرب المصري، النجم السابق في برنامج المسابقات الغنائية الشهير "آراب آيدول"، أحمد جمال، التي طرحها في عام 2017، خاصة وأن كلتا الأغنتين من ألحان الموسيقار عزيز الشافعي.
وحسب قناة روسيا اليوم, شن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هجوما على عمرو دياب والملحن عزيز الشافعي، متهمين دياب بالجهل بأغاني الجيل الجديد، ما أسقطه في فخ اقتباس الألحان من المطربين الشباب، بحسب رأيهم.
ملحن الأغنيتين يرد على الاتهامات
لكن وفي أول رد له على اتهامه ببيع لحن أغنية "علي المزيكا" لعمرو دياب، رفض الملحن عزيز الشافعي هذه الادعاءات، وكذلك أية مقارنة تجمع أغنية "يوم التلات" مع أغنية أحمد جمال، بحسب تقارير سعودية.
وقال: "أرفض أية محاولة لمقارنة ألحاني ببعضهما، فأنا قدمت لحن أغنية "علي المزيكا" منذ 3 أعوام، واللحن يختلف تماما عن لحن أغنية "يوم تلات"، ولا يوجد تشابه بينهما، وأرفض محاولات البعض وضع مقارنات بين الأغنيتين".
وتابع القول:  "أي متخصص يستطيع أن يفرق بين لحن الأغنيتين، وما يتم تداوله عن التشابه يأتي من باب إثارة الجدل الإعلامي، إذ أن أغنية "يوم تلات" حققت نجاحا ضخما، ولا تحتاج إلى أي نوع من الدعاية بتلك الطريقة".
وأغنية "يوم تلات" من كلمات تامر حسين، وطرحها عمرو دياب، الثلاثاء الماضي، عبر قنواته للتواصل الاجتماعي، وهي ضمن أغنيات ألبومه الغنائي الجديد "أنا غير".
و"أنا غير" هو رابع ألبوم ينتجه دياب عبر نفقته الخاصة، من خلال شركته للإنتاج "ناي"، وذلك منذ انفصاله عن شركة "روتانا" السعودية.  

"يوم تلات"... جدل واسع
أحدثت أغنية "يوم تلات" لعمرو دياب جدلا واسعا منذ طرحها يوم الثلاثاء الماضي، ولم تنفك مواقع التواصل الاجتماعي عن الحديث عنها، سواء بالإعجاب بكلماتها، أو السخرية منها.
وتقول كلمات الأغنية: "يوم تلات تلات.. بنات ندهوني عالبُساط بَسط.. ياناس عجبوني قاعدة وإنبساط.. غداء وعزموني فتفتوا الفتافيت.. وفَتنوني شكلها مؤامرة أعشق السمراء ولا أعشق البيضاء أُم الخدود حمراء الحياة حلوة ويا أُم روح حلوة".
وأمام ذلك الجدل، حكى كاتبها الشاعر الغنائي، تامر حسين، عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك" قصتها، فقال: "كلمة حق لأصحابها، للأمانة الفنان عمرو دياب عنده وجهات نظر وتفاصيل في حاجات بسيطة بس بتبقى في منتهى الذكاء والخبرة، وأشهد له بده، وأنا باخد من صديقي عزيز الشافعي لحن الأغنية دى أكتب عليه كان وهو بيدندن اللحن بيقول في القفله (فتفتوا الفتافيت وفتنونى)".
وأضاف: "استوحيت منه فكرة العزومة على السطر ده، وبنيت سيناريو وحوار الأغنية وبدأت أتخيل مين هما التلات بنات وأشكالهم إيه، وللحظة بعد ما خلصت قلت أغير السطر بتاع فتفتوا الفتافيت مع إنه عامل رونق للأغنية ودمه خفيف في الغنا، وكانت القفلة (هما أحلى ما شٌفت بعيونى) والفنان عمرو دياب كان عنده بعد نظر فى الجدل اللى هيحصل على السطر ده وتمسك بيه".
وتابع حسين: "وأهو السطر ده اللى لفت نظر الجميع فى الجدل والكوميكس والسطر ده اللى ألهمني فكرة الأغنية أساسًا، وللأمانة وحقه كمان الموزع صديقي أسامة الهندي، هو اللي سمعها لـ عمرو وكان متحمس للتغيير ودى تحسب له هو كمان".

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر