تدافع و ازدحام في مركز امتحانات دمشق للتسجيل على التكميلي

تدافع و ازدحام في مركز امتحانات دمشق للتسجيل على التكميلي

المشهد - ريم غانم

مع بدء التسجيل على الدورة التكميلية لطلاب شهادة الثانوية العامة اشتكى عدد من الطلاب للمشهد عن سوء التنظيم في مركز امتحانات دمشق وكثرة الازدحام على شباك دفع الرسوم التي زادت بدورها 100 ليرة فحصلت الكثير من الاختناقات والتدافع بين الطلاب أبعد مايقال عنها أنها جزء من العملية التربوية, بل وتسيء لسمعة التعليم في سوريا.

وقالت والدة أحد الطلاب وهي تقدم الأوراق المطلوبة لابنها أن الوضع في مركز التسجيل غير مقبول وهناك الكثير من الفوضى والتدافع بين الطلاب لدرجة وقوعهم فوق بعضهم, فهل يليق هذا الوضع بالتعليم في سوريا, سؤال برسم كل معني بقطاع التربية.
طالب آخر اشتكى من عملية التصحيح وقال أن هناك كما يقال " تشليف" في وضع العلامات فهو كان متأكد من تحصيله لمجموع فوق 215 لكنه لم يجمع سوى 185, من هنا توجه للمركز للتقدم على التكميلي على مادتي الرياضيات والعربي.

أما راما طالبة بكالوريا أدبي تقدم على التكميلي بمادة الفلسفة بعد أن ضاع عليها 20 علامة، مؤكدة أنها ضاعت ظلماً, وكلها أمل أن تستطيع تعويض ما فاتها, هذا عدا عن صعوبة الوصول لموظف المالية لدفع الرسم المفروضة وتخشى أن يفوتها الوقت ولا تستطيع التسجيل.

فيما اشتكى جميع الطلاب الراسبين من سوء المعاملة معهم في المركز من الموظفين, وأن ثلاث مواد للتكميلي لاتسعفهم وتنقذ سنتهم, على اعتبار أنه في العام القادم سوف يكون هناك منهاج جديد.

محمد فخر الدين صفية مدير دائرة امتحانات دمشق رد على الشكوى واضعاً اللوم على وزارة المالية بأنها لم ترسل سوى موظفاً واحداً لجباية الرسوم "رغم أننا طلبنا منهم وعليه حصلت الكثير من الاختناقات على كوة الدفع وتدافع الطلاب فيما بينهم , كون معظمهم يتهافت للتسجيل في اليوم الأول خشية فوات الوقت عليهم, من هنا شاهدنا حالات الفوضى الكبيرة, وكنوع من الحلول قمنا بفصل الشباب عن الصبايا وفتحنا كوَّة أخرى علها تخفِّف قليلاً, أما باقي كوَّات التسجيل فهي تسير على أتم وجه ولا وجود لأي مشاكل عليها."
وأضاف صفية: "بدء اليوم التسجيل على الدورة التكميلية لطلاب الشهادة الثانوية بفروعها كافَّة ويستطيع أي طالب راسب أو ناجح التسجيل على مادة أو ثلاثة على الأكثر ولا يحتاج سوى لإحضار بطاقته الامتحانية والباقي اجراءات يتم اتباعها ضمن المركز.".
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني