المقداد يحذر دول الخليج  وبعض الدول الأوروبية

المقداد يحذر دول الخليج وبعض الدول الأوروبية

المشهد - شؤون دولية
حذر نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، دول الخليج العربية من أن الوقوف ضد سوريا سيعني دعم إسرائيل وإضعاف المنطقة، معتبرا أن مسؤولي تلك البلدان لن يكونوا بمنأى حال حدوث ذلك.

وقال المقداد، في حديث لموقع قناة "المنار": "أثبتت التجارب التي تمت على الأرض السورية أو بعض مناطق لبنان، أو الهجمة الغربية على الدولة الإيرانية والمؤامرات الأمريكية والنوايا الهستيرية التي نسمعها كل يوم ضد الثورة الإسلامية، أثبتت جميعها أن محور المقاومة مستمر ولم يعد كما كان، بل أصبح محورا يقوم على التنسيق المباشر والتخطيط المشترك ومواجهة عدو واحد هو العدو الإسرائيلي الذي يقف خلف كل الأعمال الإرهابية التي تتم في سوريا".

وأضاف المقداد أن التاريخ سيثبت أن "إسرائيل كانت خلف كل إرهابي حاول الانقضاض على إنجازات سوريا ودورها في المنطقة"، مشيرا إلى أن "من يقف ضد سوريا في هذه المعركة إنما يقف إلى جانب إسرائيل وأهدافها في تفتيت وإضعاف المنطقة، بما في ذلك من يعتقد في دول الخليج أنه سيكون بمنأى عن ذلك".

وشدد على أنه "لا مستقبل لهذه الأمة إلا عندما تنضم إلى محور المقاومة لأنه محور الشرف والعزة والانتصار"، ويجب ألا يتردد أحد في دعمه والانضمام إليه، مضيفا: "نرحب بأي دعم نتلقاه بدلا من الدعم الذي يعطيه البعض بسخاء للولايات المتحدة لكي تعتدي على سوريا وتعتدي إسرائيل على لبنان وتدمر بلداننا واحدا تلو الآخر".

من جهة أخرى  علق المقداد على أنباء عن نية بعض الدول الأوروبية إرسال قوات إضافية إلى شمال شرقي سوريا، لتحل محل القوات الأمريكية هناك.

و حذر نائب وزير الخارجية السوري، في مقابلة لموقع "العهد" الإخباري اللبناني، أمس الجمعة، تلك الدول الغربية من عواقب هذه الخطوة، قائلا: "أؤكد لمن يفكر الآن في إرسال قوات جديدة إلى سوريا أنهم مخطئون من جهة وأنهم يضحون بقواتهم ويرسلونها دون أي مبرر"

وتابع المقداد متسائلا عما ستستفيده هذه الدول من إرسال قواتها "إلا خضوعها للإدارة الأمريكية وخضوعها لرغبات إسرائيل"، مناشدا إياها "ألا تستمر في تدميرها لسوريا وأن تحافظ على أرواح جنودها وعسكرييها".

كما حمل المقداد "بعض الأطراف العربية" المسؤولية عن "إرسال مندوبيها" إلى الأرض السورية، بما فيها المناطق الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية والمدعومة من الغرب.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني