"بركان يلوستون" الخطر المحدق بالبشرية

المشهد- متفرقات
بركان يلوستون هو بركان هائل تقع في حديقة يلوستون الوطنية في الولايات المتحدة، يشار إليها أحيانا بإسم بركان يلوستون الهائل.

يقع البركان في الركن الشمالي الغربي من وايومنغ، الذي يكون الغالبية العظمى من الحديقة، مساحة منطقة كالديرا يلوستون هى نحو 55 كيلومتر في 70 كيلومتر.
انفجر بركان "يلوستون" 3 مرات على مدار التاريخ، المرة الأولى منذ 2.1 مليون عام والثانية منذ 1.2 مليون عام والثالثة منذ 640 ألف عام، وفي العادة تنفجر البراكين حين تذوب الصخور المعروفة باسم "ماغما"، وترتفع لتظهر على سطح الأرض بسبب تبادل الطبقات، وحذر الجولوجيون من أن "الماغما" وصلت على سطح بركان يلوستون، وبدأ الرماد البركاني في الظهور والوصول إلى مئات الأميال للسماء.
وربما يصل خليط الصخور والمعادن وزجاج البركان إلى الغلاف الجوي العلوي، ليطال طريق الطائرات التي تحلق فوقه.
ويقول الجيولوجي في جامعة أوتاوا، روبرت سميث، إنه حذّر سابقا من هذه التأثيرات والتي يمكن أن تمتد إلى شهر، وأضاف في عام 2015: "ما سينتجه يلوستون سيكون عبارة عن حجم ضخم من المواد، وهذا لن يختفي في أيام أو أسابيع أو حتى شهر، وهذا سيحجب أشعة الشمس عن الكوكب كاملا ،  مما سيخفض درجات الحرارة، ويقود إلى تدمير المحاصيل الزراعية ووفاة الملايين بسبب المجاعة ، ودخول العالم في عصر جليدي شديد التأثير . 
بركان يلوستون الهائل
خلال حزيران السابق من عام 2018 تم رصد حدوث 900 زلزال بالقرب من حديقة يلوستون ، وأغلب هذه الهزات سجلت على عمق 9 أميال " 14.5كم " ، حيث يشير الباحثون المختصين الى انتفاخ في القشرة الأرضية المحيطة في بركان  يلوستون  مع ارتفاع في حرارة هذه الطبقات بشكل كبير حتى أن الرماد البركاني بدأ يتدفق نحو السماء 
ومع تسجيل موت أعداد كبيرة من الحيوانات والطيور التي تعيش بالقرب من بحيرة يلوستون، كما جفت العديد من البحيرات في هذه الحديقة الوطنية، يشير الباحثون الى أن الإنفجار قد يدمر الولايات المتحدة الأمريكية بشكل شبه كامل الرماد البركاني التي تصل حرارته الى 350 درجة مئوية  قد يمتد الى مئات الالاف من الأميال والقادر على موت أي انسان في غضون عدة ثوان 
الدخان البركاني سيغطي مساحات كبيرة من الكرة الأرضية مما سيؤدي الى حجب أشعة الشمس عن الكوكب وانخفاض درجات الحرارة في الطبقات العليا من الجو بشكل كبير مما يرجح دخول العالم في عصر جليدي قاسي جدا .
و سيؤدي ارتفاع درجة الحرارة على الطبقات السطحية مع مرور الدخان والرماد البركاني الى موت جماعي للحيوانات والبشر، كما سيؤدي  الى تدمير كامل للمحاصيل الزراعية فوق مساحات عالية واسعة مما سيدخل العالم في خطر حدوث مجاعة عالمية كبيرة الانفجار الأول للبركان وخلال اللحظات الأولى يقدر العلماء موت 90 الف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية .