المكلفين بتصحيح الأوراق الامتحانية "التعويضات لا تناسب حجم التعب"

المكلفين بتصحيح الأوراق الامتحانية "التعويضات لا تناسب حجم التعب"

المشهد – ريم غانم
على الرغم من بدء عملية تصحيح الأوراق الامتحانية للشهادتين الثانوية العامة والتعليم الأساسي قبل موعدها السنوي المحدد بغية سهولة التحاق طلاب الثانوية بالمفاضلة العامة، يستنفر فريق كبير من المدرسين عبر مراكز محددة في مختلف المحافظات السورية، إلا أن معاناة المدرسين المكلفين بهذه المهمة لم تجد لها حل حتى بعد العديد من الشكاوي خلال السنوات السابقة.

بعض المدرسين المحددين للعمل في مركز تابع لريف دمشق ويقومون بتصحيح أوراق محافظة اللاذقية اشتكوا عبر المشهد عن الصعوبات التي تلازمهم وطالبوا بإيجاد حلول لها، وتركزت هذه المشاكل بمجملها حول عدم تأمين النقل من مناطق الريف البعيدة على اعتبار أن مركز الريف موجود ضمن منطقة ركن الدين في وسط دمشق، مما يخلق الكثير من المشاكل لمعظم المدرسين القادمين من مناطق بعيدة مثل صيدنايا وتل منين وجرمانا فهم ملزمون بأن يتواجدوا في السابعة صباحاً صمن المركز وينهون عملهم في السادسة مساءً مما يضطرهم لأخذ مواصلات على حسابهم الشخصي، ولا تناسب التعويض الزهيد الذي يحصلون عليه حيث تم تحديد 100 ليرة سورية فقط عن كل ورقة لا يتم قبضها إلا بعد شهرين من انتهاء عملية التصحيح بالتالي تصبح قيمة التعويضات أقل بكثير مما يتم دفعه على التنقلات للوصول إلى المركز، كما أن الخدمات المقدمة ضمن المركز سيئة ولا تناسب وضع الامتحانات.

وعند التواصل مع الجهات المعنية عن هذه المراكز أكدت أنه تم حل مشكلة التنقلات لبعض المناطق الأكثر بعداً، لكنها لم تصل لجميع المناطق دون ذكر الحلول لباقي المشاكل التي تم ذكرها.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني