بعثة سورية تشيكية للتنقيب عن الآثار

بعثة سورية تشيكية للتنقيب عن الآثار

المشهد - خاص
وقعت مديرية الآثار والمتاحف في سورية مع جمهورية التشيك اتفاقية تعاون لتأسيس بعثة للتنقيب المشترك عن الآثار في منطقة الساحل السوري للكشف على آثار الحضارة السورية الإنسانية في المتحف الوطني في دمشق.
كما تم افتتاح معرض صور بعنوان: " القلاع في التشيك " ضمت مجموعة صور للكنوز الثقافية التشيكية، ومنها القلاع والقصور والتي تعتبر المساكن التاريخية للنخبة الاجتماعية والحكام والطبقة الأرستقراطية، والمؤسسات الدينية، والتي تم بنائها في العصور الوسطى، من القرن الثاني عشر إلى أوائل القرن التاسع عشر وفي العصر الحديث من القرن السادس عشر الميلادي إلى القرن التاسع عشر.
معاون وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد تحدث للإعلام قائلاً: لابد من القول بأن الجمهورية التشيكية وقفت موقفا قويا جدا ضد الإرهاب، و حافظت على علاقاتها مع سورية على أعلى المستويات، وساهمت بمساعدة الشعب السوري على تجاوز هذه المحنة، كما تابعت باهتمام كبير استمرار البرامج الثقافية بين البلدين، وأكد المقداد على أنّ الجمهورية التشيكية هي أرض حضارات ومن أجمل بلدان العالم، وحول أهمية الاتفاق الذي عقد بين البلدين السوري والتشيكي والذي جاء بمناسبته المعرض الذي تمّ افتتاحه تابع المقداد: توقيع الاتفاق الثنائي بين الجانبين ما هو إلا دليل على ذلك، وإننا مستعدون لمقابلة الجانب التشيكي بالمعاملة بالمثل، كما نأمل تطوير العلاقات على كل الأصعدة.
فيما أكد الدكتور ميشيل لوكش المدير العام التشيكي أنهم مهتمين بتقديم المساعدات للسوريين المهتمين والساعيين للحفاظ على التراث والآثار السورية، وشملت المساعدات التي قدمناها الآلات و التجهيزات المطلوبة للقيام بهذا العمل، كما أننا نقدّر عاليا الجهد الكبير والمبذول للحفاظ على التراث السوري، كونه يُغني التراث الإنساني العالمي، ولقد أقمنا العديد من جلسات المشاورات بين الجمهورية السورية والتشيكية.
وأكد بأنّه لن ينتهي العمل عند حد توقيع الاتفاق وإقامة المعرض، لكن لحظة افتتاح المعرض هي انطلاقة جديدة لاستمرار التعاون بين البلدين، و نأمل بأن نباشر العمل هذا العام على الأرض السورية.
المدير العام للآثار والمتاحف في سورية الدكتور محمود حمود قال بأن الاتفاقية غايتها تأسيس بعثة تنقيب مشتركة سورية و تشيكية، تقوم بعملياتها في منطقة الساحل السوري، للكشف على آثار الحضارة السورية الإنسانية، وهنا لابد من الإشارة إلى أن أصدقاءنا التشيكيين قدموا لنا مساعدات مهمة و مفيدة جدا في عمليات التنقيب السابقة، سواء من الأجهزة والآلات أو مواد الترميم، التي كانت الصعوبات بالغة في تأمينها بسبب الحصار الذي فرض علينا، وفي الختام إننا نشكر الجمهورية والشعب التشيكي على مواقفه الداعمة لنا".

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر