برعاية
اقتراض 72 مليار ليرة لاستيراد القمح خلال العام الجاري
-
ريم غانم - 2019/05/28
- 948
المشهد - اقتصاد
أكدت المؤسسة السورية للحبوب أنها بصدد الحصول على القرض الخاص بتنفيذ عقود القمح المستورد لعام 2019، وهي ثلاثة عقود تم إبرامها، وسوف تدخل مرحلة التنفيذ في المرحلة القادمة.
وأوضح المدير المكلف للمؤسسة يوسف قاسم أن القرض سيكون من مصرف سورية المركزي عن طريق المصرف التجاري وتبلغ قيمته حوالي 24 مليار ليرة سورية للعقد الواحد -أي بإجمالي 72 مليار ليرة للعقود الثلاثة- وذلك بانتظار الانتهاء من إعطاء أمر المباشرة وفتح الاعتماد.
من جهة آخرى، أثار موضوع القمح مداخلات النواب بمجلس الشعب في الجلسة المخصصة لمناقشة أداء وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ، و أكد النائب حماد سعود أن موضوع الكشف الحسي لاستلام القمح أمر غير منطقي لأنه تعقيد، متسائلاً: من يذهب إلى شرق دير الزور أو الرقة أو إدلب؟
وشدد سعود في مداخلة له على ضرورة وقف استيراد القمح حتى يتم استلام المحصول بشكل كامل، مشيراً إلى أن كل الحكومة ترسل المديرين إلى بعض المناطق مثل الحسكة بينما الوزراء لا يذهبون إلى هناك، معتبراً أن هذا مشكلة.
واعتبر النائب أحمد الدرويش أن تعلميات الحكومة حول شراء القمح تدل على أن سورية بحاجة إلى القمح وهي في حالة حرب، متسائلاً: لماذا مازلنا نعتمد على الاستيراد، داعياً الوزارة إلى التعميم لشراء القمح من الفلاح على الهوية الشخصية.
وأضاف النائب محمد جغيلي: الحكومة سعّرت القمح بضعف السعر العالمي وهذا مكسب للفلاحين لكن هناك خوفاً وقلقاً بأن يحصل بعض التجار على القمح من منافذ أخرى مثل التهريب أو مناطق معينة بأسعار متدنية ومن ثم يهربه على أساس أنه إنتاج وطني، معرباً عن أمله بوضع معايير دقيقة لضبط آليات استلام القمح وقطع الطريق على التجار الذين من الممكن أن يقدموا على ذلك.
