المصرف التجاري يرد "قرض المليوني ليرة" لم يحدد سقف راتب

المصرف التجاري يرد "قرض المليوني ليرة" لم يحدد سقف راتب

المشهد - اقتصاد

تداولت وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية  أخبار عن تحديد المصرف التجاري السوري سقف قرض المليوني ليرة بين ٩٠ إلى ٩٥ ألف ليرة،منتقد إياه بأن سقف راتب الموظف باستثناء بعض ذوي الاختصاصات كالقضاة وبعض موظفي القطاع الخاص، لا تتجاوز الـ ٣٠ أو ٤٥ ألف ليرة ما يعني أن هذا القرض أطلق لموظفين افتراضيين غير موجودين.
ورد مدير عام المصرف الدكتور علي يوسف على تلك الأنباء بالقول: طرح المصرف أكثر من عشرة منتجات مصرفية جديدة تتنوع بين قروض شخصية متوسطة وطويلة الأجل، جزءاً منها سيساهم في إعادة الأعمار، موضحاً أن ما تم تداوله عن أحد القروض الشخصية الذي تم منحه من التجاري ومن المصارف العامة الأخرى، أنه تم الاعتماد على ٤٠ %من الراتب عليها وفق قوانين إحداث المصارف، ووسطي الحوافز، مشيراً إلى أن المصرف التجاري عمل على زيادة الحد الأقصى من استفادة ذوي الدخل المحدود من هذه المنتجات المصرفية من خلال إضافة ١٠٠%من التعويضات الثابتة والتي تشمل تعويض غلاء المعيشة البالغ ١١٥٠٠ ليرة، إضافة إلى متوسط الحوافز الشهرية في حال وجودها، علما أن هذا الأمر غير معمول به في بقية القطاعات المصرفية.
وأضاف إن الحصول على سقف القرض يمكن أن يتضاعف مع وجود ضمانة عقارية وتمديد مدة سداد القرض لمدة عشر سنوات، نافياً في الوقت نفسه أن يكون المصرف اشترط أن يكون سقف الموظف بين ٩٠ و ٩٥ ألف ليرة وإنما حدد كفاية الدخل لتسديد أقساط القرض.
وذكرت صحيفة "الثورة" أن يوسف قال: يمكن الحصول على سقف القرض البالغ مليونين ليرة بوجود ضمانة عقارية ولمدة عشر سنوات في حال كان سقف راتب الموظف ٤٥ ألف ليرة ذلك من خلال اقتطاع ٤٠% من راتبه وإضافة التعويض المعيشي بحيث يكون القسط الشهري ٢٩٣٠٠ ليرة، علماً أنه في حال كان الراتب أقل يمكن الحصول على مبالغ أقل من سقف القرض بما يتناسب مع مدة القرض والضمانات المطلوبة من حيث الضمانة العقارية والكفلاء.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني