خازن غرفة تجارة حلب: اتحاد الغرف سيقضي على التجارة في سورية

خازن غرفة تجارة حلب: اتحاد الغرف سيقضي على التجارة في سورية

دمشق- مادلين جليس
يبدو أنّ المدينة الصناعية والاقتصادية الأولى في سورية تعاني الأمرين، فعلى الرغم مما سببته الحرب من دمار وتدمير لمنشآتها التي يعمل تجّارها وصناعيوها على إعادتها للعمل وبكل الظروف، إلا ان هناك مشكلات أخرى تؤرّقهم، منها إهمالهم من قبل اتحاد غرف التجارة وعدم إقحامهم في القرارات خاصة التي تتعلّق بحلب.
سالم ميرة مطر خازن غرفة تجارة حلب أكد في تصريح خاص لـ "المشهد" أن اجتهادات غرفة تجارة حلب ضمن المحافظة تعمل على إيصال مشكلات التجار للجهات المعنية بغية العمل على حلها بأسرع وقت ممكن، ولكن المشكلة الكبيرة التي تعاني منها غرفة تجارة حلب تقوم على تهميش اتحاد غرف التجارة لها.

وأضاف مطر: الاتحاد قريباً سيقضي على التجارة في سورية، فهو يقوم بتهميش غرف سورية كلّها، فكل محافظة لها بيئتها وطبيعة تجارة خاصة بها، لكن القرارات التي يتخذها الاتحاد والتي تخص الغرف لا تتم بمعرفة أو استشارة هذه الغرفة، مضيفا: طالبت الغرفة بأن يتم إعلامهم بالقرارت وإشراكهم بها لكن على حد قوله: عبث، نحاول أن نحقق وجودنا لكن الاتحاد يهمّشنا.
وأشار إلى أنه منذ أربع سنوات ونصف وأنا في غرفة تجارة حلب ولايوجد حل لذلك، ومازال الاتحاد يتخذ القرارات وكأن لا أحد يعرف بالتجارة غيره، وعلى سبيل المثال منذ فترة قصيرة طرح إنشاء غرفة تجارة سورية إيرانية، وغرفة تجارة سورية عراقية، كل ذلك ولا تعلم غرفة تجار ة حلب بذلك، مع العلم أن غرفة تجارة حلب هي أكبر غرفة في سورية وأكبر عدد  منتسبين من التجار.

ولفت إلى أنه يجب أن يمثّل تجّار حلب ربع أو نصف أعضاء الغرف المراد إنشاءها، أقلّها في العراق، فالجميع يعرف أن حلب كانت اليد الطولى والعليا في الشحن للعراق وأكثر من نفّذ عقود للعراق هي حلب، وختم مطر قائلا: الانفراد في القرارات يؤدي للفشل.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني