أحداث شغب تشرينية بعد مباراة قمة الدوري
المشهد- خاص
يبدو أن الخسارة المستحقة بشهادة الأكثرية لفريق تشرين خلال الدوري الذي أقيم يوم أمس، لم تكن مرضية ومقنعة للجمهور الذي احتشد بالآلاف في ملعب..... بانتظار النتيجة النهائية.
حيث أقدم مشجعون للفريق المذكور بأعمال شغب بعد مباراة قمة الدوري
ولم يشعر الحاضرون إلا والحجارة تنهال عليهم من الجمهور الذي لم يكتف بها، بل عمد أيضا إلى تكسير السور الحديدي والتهجم على الملعب، ورمي القارورات الفارغة.
كانت مشكلة القلة من مثيري الشغب من جمهور تشرين عدم تقبلهم للخسارة والتعدي على الرياضة، التي هي أخلاق قبل كل شي، والتي اعتدنا على أن تحمل الكثير من الفوز والكثير من الخسارة.
خسارة لم بعترف بها ولم يتقبلها الجمهور الذي كان من المفترض به عدم النزول إلى الملعب، مادام غير قادر على التحلي بالروح الرياضية والاعتراف بالخسارة قبل الفوز، وهذا من الأخلاق الرياضية.
فبأي قائمة يمكن ان تصنف أعمال الشغب التي لاتليق بجمهور كبير يرفع اسم سوريا عبر كل وسائل الإعلام ، وهل بات الشغب طريقة تعبير جديدة عن الحزن أو عدم الرضا؟؟!.