ديلي تلغراف: عشرات الأطفال البريطانيين يعيشون في مخيمات اللاجئين في سوريا

ديلي تلغراف: عشرات الأطفال البريطانيين يعيشون في مخيمات اللاجئين في سوريا

المشهد - دولي
 تحت عنوان “الأطفال البريطانيون في سوريا”، نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية اليوم السبت  تقريرا تحدثت فيه عن وجود أكثر من 30 طفلا بريطانيا نشأوا تحت حكم تنظيم الدولة الإسلامية، موجودون الآن في مخيمات اللاجئين في سوريا. ومن بين هؤلاء، ثلاث بنات أخذتهم أمهن إلى سوريا منذ أربع سنوات.

وجاء في المقال الذي كتبته جوزي أنسور من لبنان أن جدة البنات الثلاث شارلين جاك هنري عندما علمت من صحيفة ديلي تلغراف أنهن على قيد الحياة طالبت حكومة تيريزا ماي بجلبهن إلى بريطانيا. وعبرت شارلين، الممرضة البالغة من العمر 51 عاما عن “سعادتها” لأن حفيداتها على قيد الحياة، وقالت إن البنات بريطانيات ولدن في بريطانيا، وينبغي إعادتهن إلى البلاد.

وعثرت ديلي تلغراف على أسماء نيكول جاك، البالغة من العمر 32 عاما، وبناتها نعيمة تسع سنوات، وسمية سبع سنوات وخديجة خمس سنوات في سجل أحد المخيمات، ولم تعثر على اسم ابنها إسحاق وعمره 12 عاما ويخشى أن يكون قد مات.

وتقول شارلين إنه لا ينبغي أن تتحمل حفيداتها وزر الوالدين، وأن ابنتها غادرت بريطانيا مضطرة لأن زوجها علي هددها بأخذ الأطفال منها إن هي رفضت السفر معه. وتقول إنها سمعت أنهم قتلوا جميعا، قبل أن تطلع على تقرير ديلي تلغراف وفيه أسماء حفيداتها على قيد الحياة.

وتقول الصحيفة إن مراجعة سجلات مخيمات اللاجئين والمعلومات المتوفرة بينت أن أكثر من 30 طفلا بريطانيا موجودون حاليا في المخيمات السورية، وهو ضعف العدد الذي تم رصده سابقا.

ويعتقد أن 12 من هؤلاء الأطفال ولدوا في بريطانيا. أما البقية فهم بريطانيون من ناحية أمهاتهم.

وتقول الصحيفة إن هذه المعلومات تزيد الضغوط على الحكومة من أجل جلب هؤلاء الأطفال إلى البلاد وإنقاذهم مما هم فيه.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني