شتورة اللبنانية محطة تهريب إلى سورية

شتورة اللبنانية محطة تهريب إلى سورية

المشهد- أخبار محلية

أكد نائب رئيس غرفة تجارة دمشق "عمار البردان"، أن منطقة "شتورة" مركزاً رئيسياً للتهريب إلى سورية، وتضم العديد من المراكز التجارية التي تعيش على التهريب ويمكن ملاحظة ازدحام السيارات التي تقوم بنقل المهربات يومياً.

وأضاف "البردان"، في حال قامت الحكومة بحصر المستوردات بمدخلات الإنتاج الصناعي والزراعي لن يكون هناك خيار لتجار البضائع الأخرى سوى "السوق السوداء".

وبيَّن "البردان"، أن قرار حصر التمويل هو بمثابة عدم فتح باب الاستيراد لجميع المواد، وهذا لا يشجع المستثمرين الذين جاؤوا من دول أخرى للاستثمار في سورية، ولن يستطيعوا استيراد المواد التي يريدونها ليكون استثمارهم على مستوى عالي، كون هذه المواد محظورة.

وحول التهريب أوضح نائب مدير غرفة تجارة دمشق، أن سبب انتشار المهربات هو وجود حاجة لبعض المواد الغير متوفرة في سورية، والحل يجب أن يكون بفتح باب الاستيراد لجميع المواد دون استثناء، وتخفيض التعرفة الجمركية لتكون النتيجة أقل مهربات.

ومن الجدير بالذكر أنَّ:  مجلس الوزارء كان قد عقد اجتماعاً، تقرر خلاله حصر تمويل المستوردات المتعلقة بالحاجات الأساسية للمواطن، ومدخلات الإنتاج الزراعي والصناعي، وتكليف الجهات المعنية مراجعة قائمة المواد الأولية التي يتم تمويلها، إلا أن غرفة تجارة دمشق صرحت أنها لم تبلغ بشكل رسمي بقرار حصر التمويل، وسمعت به عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أن هذا الكلام يبقى شائعات بالنسبة لها حتى يصلها كتاب رسمي بهذا الخصوص، علماً أنها تواصلت مع البنوك الخاصة الذين بدورهم أكدوا عدم حصولهم على شيء رسمي أيضاً.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني