الحواجز البيتونية مصَّيدة الغرباء
حمص- خاص
انتشرت الحواجز البيتونية جراء الأزمة بشكل كبير لدواعٍ أمنية (قطع بعض الطرقات – توجيه السير باتجاهات محددة – حماية بعض المنشآت...) و برغم إزالة عدد كبير منها في العامين الماضيين , إلا أنه لا يزال الكثير منها مثبتاً أو مرمياً على جوانب الطرقات في إهمال مبالغ فيه .
بعض الجهات تنبَّهت لهذا الموضوع و قامت بطليها بمادة الدهان، إضافة عواكس ليلية للتنبيه منها , بينما بقي قسم كبير على حاله مشكلاً خطراً على السائقين الغرباء عن الطريق ممن لا يعلمون أماكن توضع هذه القواطع، و تزيد الخطورة في ظروف الرؤية الضعيفة ليلاً أو عند تشكل الضباب أو هطول الأمطار الأمر الذي يجعل رؤيتها شبه مستحيلة، في حال لم يكن عليها إشارات و عواكس للتنبيه من وجودها، و عشرات الحوادث التي تحصل نتيجة الاصطدام بها تتكرر في نفس المواقع الأمر الذي يستلزم معالجة سريعة لوضعها من قبل عناصر هندسة المرور و من له صلة بالموضوع , و لا يغيب عن أحد مدى فداحة أضرار الحوادث الناتجة عن الاصطدام المباشر بمثل هذه الكتلة من البيتون المسلح ماديةً كانت أو بشرية .