الحواجز البيتونية مصَّيدة الغرباء

الحواجز البيتونية مصَّيدة الغرباء

حمص- خاص

  انتشرت الحواجز البيتونية  جراء الأزمة بشكل كبير لدواعٍ أمنية (قطع بعض الطرقات – توجيه السير باتجاهات محددة – حماية بعض المنشآت...) و برغم إزالة عدد كبير منها في العامين الماضيين , إلا أنه لا يزال الكثير منها مثبتاً أو مرمياً على جوانب الطرقات في إهمال مبالغ فيه .
بعض الجهات تنبَّهت لهذا الموضوع و قامت بطليها بمادة الدهان، إضافة عواكس ليلية للتنبيه منها , بينما بقي قسم كبير على حاله مشكلاً خطراً على السائقين الغرباء عن الطريق ممن لا يعلمون أماكن توضع هذه القواطع، و تزيد الخطورة في ظروف الرؤية الضعيفة ليلاً أو عند تشكل الضباب أو هطول الأمطار الأمر الذي يجعل رؤيتها شبه مستحيلة، في حال لم يكن عليها إشارات و عواكس للتنبيه من وجودها، و عشرات الحوادث التي تحصل نتيجة الاصطدام بها تتكرر في نفس المواقع الأمر الذي يستلزم معالجة سريعة لوضعها من قبل عناصر هندسة المرور و من له صلة بالموضوع , و لا يغيب عن أحد مدى فداحة أضرار الحوادث الناتجة عن الاصطدام المباشر بمثل هذه الكتلة من البيتون المسلح ماديةً كانت أو بشرية .

 

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني