تسول الأطفال بين المهنة وضريبة الحرب

تسول الأطفال بين المهنة وضريبة الحرب

خاص - المشهد
فواتير باهظة دفعها وما زال يدفعها السوريون نقداً على موائد الحرب الطاحنة في حين يسدد الأطفال القسط الأكبر من هذه الفاتورة لاسيما أولئك الذين يعيشون على هامش شوارع الحياة.
عام 2017 أصدرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل قراراً بتفعيل مكاتب مكافحة التسول والتشرد وتم تحديد شرطة السياحة لمرافقة الدوريات اليومية، ولدى اتصالنا مع بشار دندش مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة اللاذقية قال :
خلال الفترة الماضية تم توثيق 17 حالة أغلبهم من النساء ونتيجة الاعداد المتزايدة تم رفع مقترح عن طريق محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم للوزارة لإنشاء دار لرعاية وتشغيل المتسولين والمشردين تمت الموافقة وخلال أشهر سيكون المركز بالخدمة وذلك في منطقة الشير، حيث بين ان الحالات سيتم فرزها وفق بيانات إدارة الحالة بوجود اخصائي نفسي واجتماعي فاذا كانت الحالة بحاجة ستبقى ضمن المركز ويتم تمكينها بإحدى المهن ( نجارة- حلاقة - خياطة) مع محاولة إيجاد فرصة عمل وفق المتاح بالاشتراك مع الجمعيات الأهلية المشهرة وفق قانون الجمعيات التابعة لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، أما اذا تبين ان التسول مهنة لضخ الأموال لذويهم أو لمشغلين سيتم إحالتهم للقضاء بتهمة الاتجار بالبشر

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر