أيمن حكيم: الفوز على إيران يمنحنا حافزاً إضافياً في التصفيات

المشهد الرياضي

عبر المدير الفني لمنتخبنا الأولمبي أيمن الحكيم عن رضاه على معسكر الفريق في إيران والالتزام الذي أظهره اللاعبون، مؤكدا أن الفائدة المرجوة من مواجهة فريق كبير كالمنتخب الإيراني الأولمبي قد تحققت بفضل جهود اللاعبين الذين ارتقوا لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وتمنى أن تشكل نتيجة هذه المباراة بوابة جيدة لدخول التصفيات بمعنويات مرتفعة.

وأشار الحكيم إلى أن الجميع دخل في سباق مع الزمن خلال الفترة القليلة الماضية للوصول إلى جاهزية جيدة لخوض التصفيات التأهيلية لبطولة آسيا تحت23 عام ، وأضاف: كنت أتمنى لو أن الأحوال الجوية كانت أفضل كي تتلاءم مع الظروف التي سنلعب بها في الكويت، لكننا كنا سعداء بمواجهة فريق قوي مثل إيران الذي يتمتع بالقوة البدنية إضافة إلى المهارة العالية، وقد ساعدتنا هذه المباراة، وكذلك المباراة أمام منتخب سورية الأول على الوقوف على نقاط القوة والضعف في الفريق.

وحول نتيجة المباراة التي منحت منتخبنا الأولمبي أول انتصار له في تاريخ لقاءاته مع نظيره الأولمبي الإيراني قال الحكيم: هذا مبعث فخر لنا جميعاً ويؤكد دوماً اننا نمتلك القدرة على الفوز والتفوق اذا امتلكنا استراتيجية العمل الصحيحة وأنا مسرور لهذه النتيجة التي تمنح الجميع حافزاً إضافياً لتقديم ما هو أفضل في قادم الأيام.

وختم الحكيم موجهاً رسالة إلى الجماهير السورية التي تنتظر المنتخب في الكويت قائلاً: تفاءلوا وسنسعى لإسعادكم من خلال بذل كل الجهد الممكن خلال المباريات الثلاث في التصفيات، ونحن بانتظاركم بأعداد كبيرة لتشجيع الفريق الذي سيكون بحاجة إلى دعمكم كي يحقق النتائج المرجوة.

يذكر أن منتخبنا الأولمبي سيغادر صباح الاثنين إلى الكويت بعد أنهى معسكره الاستعدادي الأخير في طهران، حيث أعد الكادر الفني برنامجاً خاصاً لتدريبات الفريق من أجل تهيئته بالشكل الأمثل للمباراة الأولى أمام قيرغيزستان يوم الجمعة المقبل والتي ستقام على استاد حمد في تمام الخامسة والربع بتوقيت الكويت (الرابعة والربع بتوقيت دمشق).

وكان منتخبنا الأولمبي تغلب على نظيره الأولمبي الإيراني بهدفين لهدف في مباراة جرت ضمن أحوال جوية صعبة، نجح خلالها المنتخب الإيراني في افتتاح التسجيل من الفرصة الأولى التي أتيحت له في المباراة عند الدقيقة 24 عبر قائد الفريق (نورفكان).. ليسيطر بعدها منتخبنا على مجريات اللعب ويقترب من التسجيل في مناسبتين عبر العاجي والبركات، قبل أن ينجح الكواية في التسجيل مستفيداً من تمريرة متقنة من الحميشة في الدقيقة 42.

وفي الشوط الثاني أجرى المدير الفني لمنتخبنا خمسة تبديلات وفق متطلبات اللقاء، لينجح منتخبنا في سد كل الثغرات ومجاراة نظيره الإيراني في الحضور البدني العالي، وتمكن من تهديد مرماه في أكثر من كرة خطرة، قبل أن ينجح (البديل) علاء الدالي (الذي أهدر انفرادة قبل ذلك بدقائق) من التسجيل مستثمراً تمريرة رائعة من (البديل الآخر) أيمن عكيل وذلك في الدقيقة التسعين مانحاً منتخبنا الأولمبي الانتصار الأول في رابع مواجهة تجمعه (تاريخياً) بنظيره الأولمبي الإيراني وذلك بعد ثلاث هزائم سابقة. مثل منتخبنا: وليم غنام، خالد كردغلي، فارس ارناؤوط، يوسف محمد، يوسف الحموي، كامل حميشة، ميلاد حمد (سعيد داوود) أنس عاجي (أيمن عكيل) محمد كامل كواية (محمد بري) عبد الرحمن بركات (محمد مالطة) عبد الهادي شلحة (علاء الدالي).