يونس داود مشرف كرة الحرية: هل تقبلون بالمهزلة ...؟ يجب أن تعاقبوا المتورطين!

يونس داود مشرف كرة الحرية: هل تقبلون بالمهزلة ...؟ يجب أن تعاقبوا المتورطين!


حلب – عبد الله مروح 
أكد يونس داود عضو مجلس إدارة نادي الحرية الرياضي، ومسؤول كرة القدم، أن لاعبي فريق رجاله كانوا الأبطال الحقيقيين لدوري الدرجة الأولى وأن  من يقول غير ذلك فهو واهم، وجاء تصريح الداود للرياضية على خلفية قرار اتحاد كرة القدم بتثبيت تأهل نادي الجزيرة إلى الدوري الممتاز، بعد رد الشكوى التي تقدم بها نادي الحرية، على خلفية الأحداث الدرامية التي رافقت مباراة الجزيرة والجهاد، وما تلاها من اعترافات وأحاديث انتشرت على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود مؤامرة (مفترضة) أدت إلى تأهل الجزيرة وبقاء الحرية في دوري الدرجة الأولى بعد موسم صرف فيه مجلس الإدارة الخضراء أكثر من 70 مليون ليرة سورية على مختلف الألعاب.

أخطأنا فهل تقبلون بالمهزلة؟
وعن الأخطاء الكبيرة التي ارتكبتها إدارة نادي الحرية قبل التجمع النهائي بدءاً من شكل الدور النهائي وصولاً لقبولها بالقرعة وليس انتهاء بعدم قبول عرض لجنة المسابقات بإقامة مباراة فاصلة في حال التعادل قال: إن كنا قد أخطأنا بعدم قبول المباراة الفاصلة، فهذا لا يعني أن يقبل الناس بالمهزلة التي حصلت على الشاشات، والتي شاهدها الملايين عبر العالم، وأضاف: أستغرب أن أحداً يقول بأن المباراة كانت نظيفة، بينما هناك شهادات شخصية من أطراف لها علاقة بالقصة تقول بوجود حالات تلاعب؟
وتابع: أستغرب من شخص لعب كرة القدم، أو عمل في أحد مفاصلها أن يقول بنزاهة تلك المباراة، فهل هناك من أحد لم يشاهد تلك المهزلة العلنية؟ هذا غريب؟
أنتم اشتريتم أيضاً؟
انفعل كثيراً حين قلنا له بأن تخاذلاً تم من فريق العمال في لقائكم معه فقال: لقد قدم العمال أقوى مباراة له في البطولة، كان فريقاً عنيداً، وكاد أن يسجل في مرمانا، فكيف نشتري منه المباراة؟ سألته من جديد: يقولون أنكم اشتريتم المباراة بين الشوطين فقال: لم نتكلم مع أحد من فريق عمال حماة، وهم أطلقوا هذه الكذبة لكي يبعدوا الأنظار عن القضية الأساسية، ولكي يوهموا الناس بأن مباراتنا حدث فيها بيع وشراء أيضاً، ما أغربهم؟ كيف يقنعون الناس بنظافة الدوري؟ كيف نشتري مباراة في شوطها الثاني ويبقى المرمى مقفلاً بوجه لاعبينا حتى الدقيقة 65؟ إنها كذبة كبيرة لحرف البوصلة، ولشغل الناس عن القضية الأساسية.
وأضاف: أنا لا أضيع تاريخي واسمي الكبير بعمليات بيع وشراء، والكل يذكر كيف ضاع لقب دوري الشباب في سنوات سابقة حين رفضت بيع مباراة الرجال لأحد الفرق المنافسة على الهبوط مقابل أن يعطيني مباراة الشباب!
ومع ذلك أتحدى أن يقدم أحدهم دليلاً على تورطنا بشراء المباراة أو تورط أحد من الفريق المنافس على التخاذل.
لقد قدموا مباراة قوية جداً، ولكنهم يهبطون عادة في الشوط الثاني وهو ما حصل معهم في مباراة الجهاد عندما خسروا بالثلاثة بعد أن كانوا متقدمين بهدفين في الشوط الأول.
اشطبوا الأندية كلها 
وتابع الداود بالقول: أتحدى الجميع، وأضع استقالتي على الطاولة أمامكم، إن تمكن أحد أن يثبت أنني قمت أو طلبت من أحد التلاعب بالنتيجة، ومع ذلك أطالب اتحاد كرة القدم بشطب الأندية الأربعة إن ثبت علينا التواطؤ، فأنا لم أعد أهتم إلا بإيصال الحق، وإعادته لنادينا المظلوم.
قدمنا كل شيء للفريق 
وفي عرض حديثه عن فريقه الحرية قال الداود: اللاعبون قدموا ما عليهم وزيادة، ولو لم يحصل التواطؤ لكنا الآن نحتفل بالصعود  إلى الممتاز،  وتابع: لقد قدمنا كل شيء للفريق، قدمنا لهم ما لم يقدم لأحد من فرق النادي منذ تأسيسه، وهذا الأمر يحسب للإدارة التي لم تبخل على أحد بالمطلق، لقد دفعت الرواتب في وقتها، وأمنت الإقامة والتنقل والإطعام في أفضل الظروف، ولو تأهل الفريق لما تم فتح كل القصص التي يتم تداولها الآن، من قصة اللاعبين الثلاثة الذين تم التعاقد معهم، أو المصاريف التي تحدث عنها الناس، لقد طلب المدرب منا التعاقد مع اللاعبين لعدم وجود بدلاء، وبناء على طلبه تم التعاقد معهم،  ولم نتدخل في شأنه الفني بإشراكهم  من عدمه، وبالعموم كما أردفت لو تأهلنا لما كان لهذه القصص وجود الآن
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر