منتدى إعلامي حول وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التعامل معها (فيديو)
-
ريم غانم - 2019/03/07
- 1838
المشهد - خاص
التركيز على أهمية مجاراة التطور العلمي في تكنولوجيا الاتصالات لمواجهة الحرب الإعلامية التي تسعى إلى تغيير نمط التفكير وذلك من خلال برامج إعلامية مخططة وقادرة على مواجهة هذه الحرب، كانت أبرز ما جاء في المنتدى الإعلامي الذي أقامه اتحاد الصحفيين تحت عنوان “وسائل التواصل الاجتماعي منصات إلكترونية عناصرها وأدواتها والتعامل معها” في مكتبة الأسد بدمشق.
رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أكد للإعلاميين على خطورة الإعلام الرقمي في الحروب المعاصرة، لذا يجب التركيز على أهمية تنظيم عمل هذا الإعلام ضمن خطة التصدي للحرب الشرسة المعلنة ضد سورية بكل الوسائل.
من جهته مدير المركز الدولي للإعلان والدراسات رفيق نصر الله أوضح أن تحقيق النصر العسكري يحتاج إلى تظهيره إعلامياً بشكل واضح ، من هنا يجب التأكيد على ضرورة تتبع مراحل تطور الإعلام وفهم أسبابه لمواجهة الإعلام الغربي المعادي وإنتاج حالة جديدة قادرة على المواجهة تخاطب الرأي العام العالمي.
فيما استعرض خلال المنتدى استخدامات الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في الحرب الناعمة لخلق شكل جديد من الحروب من خلال محو الذاكرة وإلغاء القناعات والهويات والانتماءات عبر أدوات جاذبة خادعة قادرة على غزو الفكر والتأثير على المشاعر.
وتحدث الإعلامي اللبناني حسين مرتضى مدير مكتب قناة العالم في دمشق عن محتوى ومضمون ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي في ظل الحرب الاقتصادية التي تشن على سورية، والتي هدفت إلى زعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة داعياً الشباب السوري إلى مواجهة هذه الحملات بتيقظ ووعي من خلال ضخ المعلومات الصحيحة بسرعة ومنطقية.
الكاتب السياسي تحسين الحلبي ركز في مداخلاته على دور الكيان الصهيوني في هذه الحرب حيث وجد فرصته مع بدء الأحداث في سورية عام 2011 بهدف إضعافها كدولة والنيل من وحدة وتماسك شعبها حيث كرست لهذا الهدف إمكانيات كبيرة على المستوى المادي والبشري والعسكري.
من جهة أخرى شرح المهندس دياب الحمد رئيس قسم الأدلة الرقمية بفرع مكافحة جرائم المعلوماتية عن تقنيات العمل والمتابعة لوسائل التواصل الاجتماعي عبر معرفة مكان إدارة الصفحات ومضمون ما تبثه لضمان عدم الوقوع في فخ الاختراق وانتحال الشخصيات.
