هل تستجيب وزارة الإعلام لمطالب الصحفيين خلال مؤتمرهم الصحفي هذا العام؟

هل تستجيب وزارة الإعلام لمطالب الصحفيين خلال مؤتمرهم الصحفي هذا العام؟

اللاذقية - لمى عبد الكريم

موضوع التثبيت ورفع التعويضات والرواتب، بالإضافة لموضوع تسهيل الحصول على المعلومة من الجهات الحكومية، والكثير من المطالبات الأخرى التي طرحها صحفيو اللاذقية خلال مؤتمرهم السنوي الذي عقدوه في دار الأسد للثقافة بحضور رئيس اتحاد الصحفيين في سورية "موسى عبد النور".
أصحاب السلطة الرابعة ورغم معرفتهم بأن مطالبهم هذه التي ترحل من عام إلى عام ربما لن تجد أذناً صاغية من الحكومة لهذا العام أيضاً، إلا أنهم طرحوها وتحدثوا عن معاناتهم اليومية شأنهم شأن كل مواطن سوري.
الإعلامية فاتن حبيب من إذاعة أمواج إف إم المحلية قالت لـ"المشهد" إن مداخلتها ركزت على موضوع الفائض الذي تم طرحه العام الفائت في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون معتبرة أن القرار الذي تم طيه فيما بعد كان مجحفاً بحق الكثير من الإعلاميين القديمين في المهنة.
الإعلامي "غسان صالح" وهو متقاعد قال لـ"المشهد" إنه في حال أنجز 60% من مطالب الصحفيين خلال المؤتمر فإنه سيكون أمر إيجابي ويقدم الكثير للإعلاميين، مضيفاً أن الإعلاميين يحتاجون إلى تسهيلات من قبل دوائر الدولة خصوصاً بما يتعلق بالمعلومة الصحيحة.
رئيس الاتحاد "موسى عبد النور" قال في تصريح للصحفيين إنه سيقدم كل تلك الطروحات للجهات المعنية في وزارة الإعلام، مضيفاً أن الاتحاد يولي أهمية كبرى للاستثمارات التابعة له بما يعود بمردود مادي لتحسين الراتب التقاعدي للصحفيين ليصل إلى نحو 15 ألف ليرة ورفع طبيعة العمل إلى 13% على الراتب الحالي.
وبما يخص قانون الإعلام الجديد فقد أكد "عبد النور" أنه جاهز لعرضه على لجنة موسعة، كاشفاً عن هيكلية جديدة تتضمن إحداث نقابة للمحررين وأخرى للمهن المساعدة وتنظيم الإعلام الرقمي للمواقع المعتمدة في وزارة الإعلام.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني