منافسة ثلاثية الأبعاد على البطاقة الثانية والأقرب الجزيرة والحرية

منافسة ثلاثية الأبعاد على البطاقة الثانية والأقرب الجزيرة والحرية


دمشق - إبراهيم الهلاط
اشتدت المنافسة في مجموعة دمشق بعد  فوز الجهاد وتعادل الجزيرة والحرية فاختلطت الأوراق من جديد وبدأت الحسابات المجهولة وانهالت الاتهامات على بعض الأندية، فكل فريق يدرك أهمية الجولة الأخيرة والتي سنتوقعها مسرحية كروية تهزّ أركان اتحاد الكرة وإليكم التفاصيل...

الجزيرة أضاع الفوز
انتهى لقاء المسمار بين الجزيرة والحرية سلباً في النتيجة مع أفضلية للجزيرة  في الأداء الذي سنحت له عدة فرص سهلة للتهديف بدأها يونس سليمان بحرة مباشرة ارتدت من القائم الأيسر لم تجد من يسكنها المرمى، تلتها فرصة هدف مؤكد لعيسى العلي الذي تباطأ في غمز الكرة في الشباك والثالثة تسديدة كوران أبعدها الحارس، بالمقابل الحرية لعب عبر المرتدات السريعة من أحمد عياش وحسام الشوا قطعت كل محاولات من الخط الدفاعي، وفي الشوط الثاني بدأ الحرية أفضل وسيطر على منتصف الملعب لحوالي ثلث ساعة كاد براء ديار بكرلي أن يفتتح الأهداف لولا صحوة الحارس نبيل قبل أن يستلم الجزيرة زمام الأمور ويسيطر على المباراة  وهاجم المنطقة الخضراء بكثافة عددية كاد أن يسجل مرتين عبر قوية البديل ياسر العويد ويونس سليمان، ومع مرور الوقت بدأت المباراة تميل إلى العصبية والخشونة من لاعبي فريق الحرية طرد على إثرها محمد بودقة وأنذر أكثر من لاعب لخشونتهم المتعمدة من لاعبي الجزيرة، وفي الدقائق الأخيرة حاول الفريقان طرق مرمى الآخر من دون تشكيل أي خطورة ليعلن الحكم صافرة النهائية ويتأجل الحسم للجولة الأخيرة.

صحوة الجهاد
عاد الجهاد من بعيد ودخل أجواء المنافسة لكن بنسبة أقل عن الجزيرة والحرية بعد أن قلب تأخره بهدفين إلى فوز بثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها محمد بري هدفين وأحمد الشيخ هدفاً، بعد لقاء دراماتيكي سيطر فيه عمال حماه على الشوط الأول قبل أن يستسلم في الثاني.

فلاشات
 بعد نهاية لقاء الجزيرة والحرية طالبت إدارة الحرية وبصوت عال وعلى مسمع من الدكتور ماهر خياطة وعضوي الاتحاد محمد سعيد المصري والعقيد زكريا قناة  بتغيير اللوائح والأنظمة خشية التلاعب في لقاء الجزيرة والجهاد.
 بكى البعض من لاعبي الجزيرة على فوز كان في متناول اليد.
رافق الفريقان جمهور شجع الفريق طوال فترة اللقاء.
انضمت بعض جماهير نادي الوحدة مع جماهير الجزيرة وشجعت بحرارة.

التاريخ يعيد نفسه بعد 39 سنة
في عام 1980 تساوى فريقا الجزيرة وحطين بالنقاط على اقتلاع بطاقة التأهل إلى الدرجة الأولى، وكان لابد من فريق متأهل ولم يبق سوى جولة واحدة لكل فريق، حطين يواجه الثورة في دمشق، والجزيرة يلتقي عمال حمص في الحسكة، بدأت المباراتان في توقيت واحد لكن كان هناك خط ساخن ما بين دمشق والحسكة فكل ما سجل حطين، سجل الجزيرة، لتنتهي مباراة حطين والثورة 11/1، وتمكن الجزيرة من التسجيل 17 مرة مقابل مرتين، وبذلك يكون الجزيرة قد تأهل رسمياً.
الأحد وبعد 39 عاماً التاريخ يعود إلى الوراء إلى نادي الجزيرة لكن هذه المرة الطرف الآخر الجهاد، والمنافس الحرية، فهل سنشاهد مسرحية جديدة بعد هذه العقود؟، ندرك بأن الحرية خائف، ونعرف مسبقاً بأن الجزيرة وضع قدميه في الماء الدافئ،  اتحاد الكرة لا يملك شيئاً ولا يستطيع تبديل القوانين والأنظمة بين ليلة وضحاها خوفاً من اتهامه بمحابة نادٍ ما، وستكون هناك اتهامات كثيرة بحق قاطني قبة الفيحاء، وعلى عينك يا تاجر الأحد يغلق ملف الدرجة الأولى.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر