في بيان وزارة الكهرباء تعتذر للسوريّين وتقدّر معاناتهم
-
المشهد - 2019/02/21
- 1185
المشهد- متابعات
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من المنشورات التي تتناول الواقع الكهربائي السيء الذي تشهده البلاد منذ بداية العام الحالي، حيث طالب المواطنون من خلال منشوراتهم بمحاسبة المسؤولين عن القطاع الكهربائي، واتجه معظمهم إلى عدم تصديق المبررات التي أطلقتها الوزارة مؤخراً حول نقص مادة الفبول وغيرها الأمر الذي أدى إلى زيادة ساعات التقنين في كل المحافظات السورية دون استثناء.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها توجهت وزارة الكهرباء بالشكر إلى المواطنين عبر بيان نشرته على موقعها الرسمي فيس بوك حيث جاء في البيان مايلي:
تعبّر وزارة الكهرباء عن خالص شكرها للأخوة المواطنين لتحملهم ظروف التقنين الكهربائي وتقدر معاناتهم بسبب زيادة ساعات التقنين في الأسابيع الأخيرة اذ كان ذلك بسبب عوامل عديدة أهمها زيادة حدة الإجراءات الاقتصادية القسرية احادية الجانب الجائرة المفروضة على الشعب السوري عامة وعلى قطاع الطاقة خاصة مما أدى الى توقف واردات مادة الفيول المخصص لتوليد الكهرباء، بالإضافة الى انخفاض درجات الحرارة بما يعادل من 5 الى 7 درجات عن معدلاتها مقارنة بالأعوام الخمسة السابقة , ولجوء معظم المواطنين لاستخدام الكهرباء في مناح عدة من الحياة مما أدى لزيادة الاستهلاك بنسبة أكثر من 90 % .
واختتمت الوزارة بيانها بالقول :"تهيب وزارة الكهرباء بالأخوة المواطنين تقدير الظروف العامة التي تمر بها البلاد عامة وقطاع الطاقة خصوصاً وتؤكد أنَّ برامج التقنين توضع وفق الكميات المتاحة من هذه المواد، وفي نفس الوقت فإن الجهات المعنية في الحكومة تعمل على إتخاذ إجراءات وخطوات استثنائية لمجابهة مشكلة التوريدات النفطية. مع العلم أنَّ الوزارة تضع دائماً مخزوناً استراتيجياً لمثل هذه الحالات لكن تبقى مدة قدرة هذا المخزون على الدعم مرتبطة بكمية الاستهلاك.
