النسور يعودون إلى قاسيون بنقطة يتيمة.. وفضائح في كواليس المنتخب
-
المشهد - 2019/01/15
- 2377
دمشق - كيان جمعة
ودع نسور قاسيون البطولة القارية من الباب العريض بعد الخسارة مساء اليوم الثلاثاء أمام المنتخب الأسترالي 3-2 في ملعب العين ليحصل منتخبنا على نقطة وحيدة من تعادل وخسارتين ويتذيل ترتيب المجموعة الثانية من بطولة كأس آسيا في الامارات.
وصدم خروج منتخب سورية من دور المجموعات كل السوريين، وحتى أشد المتشائمين لم يكن يتوقع هذا السيناريو الذي صنعته منظومة إدارة المنتخب في سورية بعد سنة كاملة من التحضير الوهمي لهذه البطولة المنتظرة.
و عمَّت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غضب شديدة، طالبت بحل الاتحاد الرياضي، وعلى رأس القائمة اللواء" موفق جمعة" ورئيس اتحاد كرة القدم فادي الدباس الذي قام باخفاء صفحته تجنيا لردود افعال الجماهير.
وفتح خروج منتخبنا وعروضه السيئة الباب امام كل النقاد والمحللين لكشف كل ما أحيط بالمنتخب منذ تسلم بيرند شتانغه دفة قيادته في شباط من عام ٢٠١٨ وحتى اقالته اثر التعادل مع منتخب فلسطين و الخسارة من الأردن.
وطالب اللاعب الدولي السابق ماهر السيد باستقالة اتحاد كرة القدم فورا والكشف عن تفاصيل الخلافات التي حصلت في المنتخب وتفاصيل تهديد رئيس الاتحاد للمدرب الالماني باقالته عند اي خسارة خلال التحضيرات ما دفع شتانغه الى الغاء المباريات الودية مع ايران وتايلند والاكتفاء بلقاء اليمن خلال مدة ٤٠ يوم من التحضير للبطولة .
كما طالب السيد بالكشف عن اسباب الخلافات بين اللاعبين واستبعاد فراس الخطيب واياز عثمان
من جهته قال نجم منتخبنا عمر خريبين، في تصريحات صحفية بعد المباراة، إن "الوضع اختلف معنا ما بين المدرب السابق وفجر إبراهيم، انتقلنا من الصفر إلى المئة، ربما كنا نحتاج المدرب فجر منذ البداية، لقد ظُلم في سوريا وظُلمنا معه، وهناك الكثير من الخفايا التي حصلت ولكن لن أتكلم عنها".
وختم خريبين "للأسف نحن متأخرون دائماً ونصل أيضاً متأخرين، وهذا ضعف إداري، لعبنا لأجل الجمهور، ولا يجب أن نخسر بهذا الفريق".
وطالبت الجماهير السورية عبر وسائل التواصل باستقالة الاتحاد الرياضي واتحاد كرة القدم كما حمل مدرب منتخبنا السابق ايمن حكيم المسؤولية في الخروج المخيب لاتحاد كرة القدم متهما اياه بالتقصير الكبير.
وقال اللاعب السابق "زياد شعبو" : خسارتنا ما كانت اليوم ، اليوم كان تتويج لخسارة بلشت من زمان ، من لما طلعنا عآخر درج بالسلم و ما بلشنا فيه من أولو ، خسرنا من لما عارضة السوما ضد استراليا كبرتنا و طلعتنا عالسما و خلتنا نفكر آسيا إلنا ، لو شفنا إشارة صح، و لو عبينا مراكز القرار الكروي صح و لو حطينا كل واحد بمكانو و لو اشتغلنا عالأرض قبل ما نشتغل اعلام و دعاية و أغاني وقتا كان ممكن تكون آسيا ألنا ، معركتنا الاساسية مانا بملعب كرة قدم ابدا" ، معركتنا بين الواسطات و المحسوبيات و بين التاريخ و الحق ، و للاسف لازم نعترف و نقول أنو المحسوبيات و الواسطات انتصرت ، نحنا ماحدا هزمنا... نحنا هزمنا حالنا ... و رح نضل مهزومين طالما اتخلينا عن الحق و المنطق.
وفي حركة مألوفة قام آلاف السوريين بشن حملة على صفحة الحكم المكسيكي سيزار راموس الذي قاد مباراة منتخبنا مع استراليا واخذوا يكتبون التعليقات الساخرة والرافضة لقراراته ولاسيما عدم احتسابه ركلة جزاء بعد لمس مدافع استرالي للكرة باليد امام اعين الحكم.
وكان السوريون قاموا بحملة مماثلة في العام الماضي بعد الخسارة مع استراليا في المباراة الاخيرة من التصفيات المؤهلة الى كاس العالم ولكن على صفحة الفيفا مطالبين باعادة المباراة بسبب طول العشب ورش ارضية الملعب بالمياه.
