برعاية
انخفاضات "آبل" تثير سؤال التريليون دولار
-
ريم غانم - 2019/01/04
- 1058
المشهد- متابعات
اثارت التوقعات المفاجئة التي نشرتها آبل التي صنفت حتى وقت قريب رائدة الإبداع في قطاع التكنولوجيا بلا منازع، بتراجع عائداتها وانخفاض مبيعات هواتفها الذكية “آيفون” تساؤلات بشأن مستقبل المجموعة العملاقة.
حيث أرجعت “آبل” الإعلان النادر عن توقعها تراجع عائداتها إلى “التباطؤ الاقتصادي” في الصين والأسواق الناشئة لدرجة فاقت التوقعات وأشارت إلى أن التوترات التجارية بين واشنطن وبكين تؤثر على مبيعات هواتفها الذكية.
لكن هذه الأنباء أثارت أسئلة بشأن إن كانت “آبل” أول شركة أميركية تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار وأغلى شركة في العالم حتى وقت قريب تواجه عقبات مؤقتة أم أنها بدأت بالتراجع عن موقعها الريادي.
ويشير بعض المحللين إلى اعتماد “آبل” على مبيعات “آيفون” لدفع عجلة عائدتها وأرباحها، رغم محاولتها تنويع قاعدة منتجاتها وتقديم خدمات أكثر على غرار الموسيقى وعمليات الدفع الرقمية، مؤكدين أن العالم لا يشارف على نهايته بالنسبة لآبل، لكنه منعطف رئيسي حتى الآن، تحدت آبل الجاذبية عبر النمو بشكل أسرع من أي شركة أخرى في السوق. لكن حسابيا، كان من المستحيل هزيمة السوق إلى ما لانهاية”.
وتراجعت أسهم آبل بنحو 10 بالمئة إثر أنباء تم نشرها مؤخراً، حيث خسرت الشركة نحو 38 بالمئة منذ بلغت قيمتها تريليون دولار العام الماضي.
وتتعرض آبل، التي سجلت نمواً في الصين رغم عدم هيمنتها، إلى ضغوط ناجمة عن الرسوم الجمركية وغيرها من المسائل التجارية، والتي ازدادت حدتها جراء توقيف المديرة المالية لشركة “هواوي” الصينية في كندا بطلب من الولايات المتحدة.
وتفوّقت هواوي على آبل كثالث أكبر مصنع للهواتف الذكية رغم تواجدها المحدود في الولايات المتحدة.
