اجتماع في وزارة الإدارة المحلية والبيئة لمناقشة تطورات العمل الإغاثي وآلياته

اجتماع في وزارة الإدارة المحلية والبيئة لمناقشة تطورات العمل الإغاثي وآلياته

المشهد - متابعات

بهدف مناقشة تطورات العمل الإغاثي، وآلياته عقدت اللجنة العليا للإغاثة اجتماعاً في مبنى وزارة الإدارة المحلية والبيئة،

حيث تخلل الاجتماع عرض موجز لوزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف يتعلق بمستجدات العمل الإغاثي والإجراءات المتخذة خلال عام 2018 ، وبيَّن "مخلوف" أن إجمالي عدد الأفراد المهجرين داخلياً انخفض إلى /2.919.701/ عدد العائدين منهم إلى محافظاتهم /4.200.000/  فرد لغاية 20/12/2018،  كما بلغ عدد مراكز الإيواء /202/ مركزا حكومياً في المحافظات السورية يقطنها /65.245/ فرد، وتشكل الأسر الوافدة المتواجدة في مراكز الإيواء الحكومية ما يقرب 2.5% من عدد الأسر المهجرة بشكل عام في المحافظات، بينما يعيش الباقي إما في شقق مستأجرة أو مستضافون عند أقرباءهم.
وفيما يخص المســــاعدات الإغـاثيــــة في كافة المحافظات أوضح "مخلوف"  أن إجمالي المساعدات المقدمة منذ بداية عام 2018 وحتى تاريخه بلغ 3,639,936 سلة غذائية و819,587 سلة صحية و202,695 سلة مطبخ و1,431,655 بطانية و746,586 فرشة، تم بالتنسيق من خلال اللجان الفرعية للإغاثة في المحافظات مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري ومنظمات الأمم المتحدة.
وعن المشاريع المنفذة في إطار خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018 بيَّن أنه، وبهدف تشجيع عودة المهجرين إلى أماكن استقرارهم يتم العمل على ترميم المنازل المتضررة بالتعاون مع المنظمات الدولية، وغير الحكومية الأجنبية، بالإضافة إلى عدد من المشاريع حيث تم خلال عام 2018 العمل على تأهيل وصيانة 26 مركز إيواء وترميم 7.554 منزل متضرر جزئياً في كافة المحافظات استفاد منها حوالي 37000 أسرة، وفيما يخص تأهيل أبنية غير منتهية الإكساء فقد بلغ عددها 1.107 هذا العام لاستخدامها كمراكز إيواء جماعية. كما تم توريد وتركيب سلة الإيواء السريع و تأهيل مخابز في محافظات ريف دمشق وحمص.
وبهدف تقوية القدرات لكوادر الوحدات الإدارية العاملة في مشاريع الإغاثة فقد تم تنفيذ برنامج تدريبي حول تطوير المهارات الإدارية الرئيسية وتنفيذ مشاريع الإيواء وبرنامج تدريبي للمهندسين حول تقييم السلامة الإنشائية للمباني المتضررة بفعل الأعمال الإرهابية، وقد استهدف البرنامج 300 متدرباً كما تم العمل على تزويد كافة المحافظات بتجهيزات محمولة لقياس السلامة الإنشائية.
بالإضافة إلى مشاريع تحسين سبل العيش والتعافي المبكر مثل مشروع أتمتة وتقديم تجهيزات فنية للمصالح العقارية ودعم المكاتب الفنية في الوحدات الإدارية بالتجهيزات الحاسوبية والتدريب اللازم، كما تم توريد مستلزمات نظافة ومبيدات حشرية وأجهزة رش. وتنفيذ مشاريع تأهيل وصيانة خطوط الصرف الصحي وشراء مقطورات تسليك و حفر آبار وتجهيزها وتوزيع خزانات وشبكات مياه و جمع وترحيل وفرز وإعادة تدوير النفايات الصلبة و صيانة الآليات وتأهيل مكبات و جمع وترحيل وفرز وإعادة تدوير الأنقاض ، إصلاح وإعادة تأهيل منظومات مياه الشرب و تعزيز مصادر الطاقة تعزيز مصادر الطاقة حيث تم تنفيذ 86 مشروع.
كما تم خلال عام 2018 تنفيذ /15/ مشروع زراعي من خلال وزارة الزراعة بالتعاون مع المنظمات الأممية والدولية، منها منتهي ومنها لايزال قيد التنفيذ. استهدفت المزارعين والمربين في مختلف المحافظات السورية عن طريق دعمهم بمدخلات الإنتاج الزراعي، وتمكين المرأة من أجل تحسين الأمن الغذائي الأسري، وتعزيز الأمن الغذائي وحماية سبل المعيشة وبناء الصمود لدى المتضررين من الأزمة والمجتمعات المضيفة لهم.
وفيما يخص قطاع الصحة تم تنفيذ /13/ مشروع تنطوي على العديد من الأنشطة خلال عام 2018تنوعت بين تنفيذ برامج ودورات في مجال التلقيح، تزويد المراكز الصحية بالتجهيزات اللازمة، مشروع التغذية، مشروع الصحة الإنجابية الذي يهدف إلى دعم خدمات الصحة الإنجابية المقدمة للنساء وتحسين نوعيتها وزيادة الوعي حول قضايا الصحة الإنجابية. كما تم تأهيل /30/ مركز صحي.
وفيما يخص قطاع الخدمات الاجتماعية تم تأمين احتياجات الأطفال خلال فصل وبرامج تدريبية منتهية بالتشغيل في محافظات /دمشق وريفها - حماة - حمص - درعا/ وتقديم خدمات طارئة وغيرها.
وفي قطاع التربية تم الانتهاء من ترميم /190/ مدرسة بتكلفة 2.757.528.000 ل.س، ولا يزال /117/ مدرسة قيد التنفيذ.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني