دينا القتابي.. عالمة سورية تخترق جدران البيت الأبيض!

دينا القتابي.. عالمة سورية تخترق جدران البيت الأبيض!


المشهد: وكالات
أصبحت تشغل منصب قائد البحث في الأنظمة اللاسلكية لتقنيات مراقبة الصحة، وعضو رئيسي بقسم علوم الحاسب، ومختبر الذكاء الصناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT الأمريكي.

من هي دينا القتابي؟
هي سيدة سورية من مواليد دمشق حصلت على شهادة في الهندسة الميكانيكية والكهربائية من جامعة دمشق عام 1995، وسافرت إلى أميركا عام 1999، وانضمت عام 2003، إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث نالت لقب بروفيسورة، في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب، كما فازت في 2013 بمنحة مؤسسة ماك آرثر الأميركية، التي تسمى منحة العباقرة والدكتوراه في علوم الكمبيوتر من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

أهم اختراعاتها
ومن أهم الإبداعات التي عملت عليها العالمة السورية اختراع يكتشف الحركة من خلال نقل موجات لاسلكية منخفضة الطاقة، والاستماع إلى الإشارات المرتدة، ويلتقط أية انعكاسات عشوائية من أي جسم داخل هذا النطاق، ويمكنه أنه يحدد حركة هذه الأشياء.
وفي مشروعها هذا طورت دينا جهازًا يحلل الإشارات اللاسلكية في المحيط للكشف عن البشر خلف الجدران، حيث كانت أهداف الاختراع صحية في البداية، وتمكنت البروفيسورة قتابي، بواسطته من الوصول إلى المراحل النهائية في مسابقة معهد ماساتشوستس، لتفوز بعد 4 سنوات بمنحة "مؤسسة ماك آرثر" المعروفة باسم "منحة العباقرة"، وجائزتها التي تبلغ 625 ألف دولار.
بعد عام 2012 بدأ العلماء في القسم الذي تديره البروفيسورة في معهد ماساتشوستس برصد  نبضات قلب الكائن الحي عن بعد وهو خلف الجداران، الأمر الذي يمكن استخدامه في مطاردة المطلوبين،حيث تخترق الإشارات اللاسلكية الجدران، لترصد المحجوبين خلفها، وتعود للجهاز على شكل صورة تحدد مواقعهم، بل حتى يسمح الاختراع بتحديد مكان رأس المختبئ أو صدره أو أطرافه واستخراج صور ثلاثية الأبعاد له، لمعرفة ما إذا كان جالساً أو واقفاً أو مرمياً على الأرض.
ليس هذا فقط، فقد عملت القتابي على الكثير من المشاريع المهمة في تقنيات الاستشعار عن الإنسان، وهي الرائد الرئيس  في أبحاث الشبكات اللاسلكية لتحسين معدل نقل البيانات، وموثوقية الأنظمة التي تعتمد على WIFI والأنظمة الخلوية.
ساعدت تصميماتها وخوارزمياتها على نماذج رياضية متقدمة بتحسين عملية نقل البيانات من نقطة إلى أخرى، وقد ساهم ذلك بتقليل عمليات الاختراق، كما ساهمت بتطوير تحويلات فورييه بجانب كل من زميلها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا Piotr Indyk وطلاب المعهد، بالإضافة إلى إنشاء خوارزمية لحساب “تحويل فورييه” أسرع من “خوارزمية فورييه السريعة”، واهتمت بذلك لأنّ تحويلات فورييه حلت الكثير من المشاكل لكثير من المجالات مثل: شبكات الحاسوب، التصوير الطبي، الغرافيكس، أنظمة الهواتف، الدارات، والكيمياء الحيوية.
كل تلك الاختراعات أوصلت البروفيسورة السورية إلى البيت الأبيض في عام 2015

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر