نصب وسرقة تحت مظلة اسم "حجي"
أصبح لقب "حجي" يطلق على كل رب عمل ظالم ومتسلط، سواء زار الديار المقدسة أم لم يزرها.. وكم من رب عمل أطلق على نفسه لقب "حجي" ليجعل منه شماعة يبرر من خلالها كل تصرفاته الغير إنسانية،
أصبح لقب "حجي" يطلق على كل رب عمل ظالم ومتسلط، سواء زار الديار المقدسة أم لم يزرها.. وكم من رب عمل أطلق على نفسه لقب "حجي" ليجعل منه شماعة يبرر من خلالها كل تصرفاته الغير إنسانية،
هي واحدة من عشرات القصص التي تحدث في باصات النقل الداخلي كل يوم، والسبب هو أزمة النقل التي تعاني منها المحافظات دون استثناء، لكن ما يميز هذه القصة هو أن الجاني هذه المرة هو سائق الباص.. فماذا عن التفاصيل،
يُعاني أهالي مدينة "نبل" في حلب والقاطنيين بالريف من مشاكل في التنقل، تتمثل في رفض سائقي السرافيس إعادتهم إلى قراهم إلا بعد دفعهم ضعف الأجرة المحددة .
يحتاج السائقون في كثير من دول العالم إلى دفع رسوم عندما يعبرون بوابات الطرق، لكن قيمة هذه الرسوم تتفاوت بين
في الوقت الذي يطالب به البعض بضرورة وجود وسائط نقل على مدار الساعة والبحث عن حلول للازدحام هنا وهناك، يوجد من يعاني من عدم التوازن بين الإيرادات والنفقات لتبقى الفجوة الناقصة والغائبة بعيدة كل البعد عن العيان.
عمله كسائق تكسي كان يتطلب منه الدخول إلى مناطق بعيدة وربما خطرة بحثاً عن الرزق, وكون السيارة لم تكن ملكاً له فهذا يتطلب منه حذراً أكثر ومع ذلك لكل منا نصيب سيصيبنا في هذه الحياة...
يرشق الركاب، سواء من الرجال أو النساء، سائقة سيارة الأجرة السورية "كنانة البني" بنظرات دهشة عندما يستقلون السيارة التي تعمل عليها منذ بدء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد. فبعد تخرجها في معهد للتجارة أدركت كنانة ..
باتت مشكلة البنزين الشغل الشاغل للسوريين والحديث الأهم والمشترك الذي يتناقلونه كبيراً وصغيراً،وما الطوابير الطويلة للسيارات ومئات السائقين المتجمعين أمام الكازيات والشوارع الخالية من روادها بأربع عجلات إلا خير دليل على ذلك. ومع هذه الأزمة القديمة الحديثة والمتجددة بلبوس أبشع من سابقاته وبتداعيات تتفاقم مرة بعد أخرى طفت على السطح مشكلة سيارات الأجرة وندرة توفرها وارتفاع أسعار "المشوار" أضعافاً مضاعفة مع غياب تشغيل العدادات،ناهيك عن اشتراط السائق للزبون عن وجهته وتسعيرة الخدمة. وبجولة في شوارع اللاذقية تلاحظ الطرقات شبه الخاوية من السيارات إلا فيما ندر وانتظار الناس للتكاسي التي أصبحت حظوة لمن يحصّلها. وبسؤال بعض المواطنين الذين كانوا يتجمعون في ساحة الشيخ ضاهر أجمعوا على انتظارهم فترة طويلة ولم يجدوا تكاسي تقلهم لوجهتهم وإن وجدت يشترط السائق أجرة مرتفعة،حيث ذكرت أم جميل أن أغلب من أوقفتهم طلبوا ٢٠٠٠ ليرة أو أكثر لإيصالها إلى ضاحية تشرين والتي كانت أجرتها سابقاً ٥٠٠ليرة.
على الرغم من أن الكثير من السائقين أصبحوا يعتمدون اليوم على الأنظمة الإلكترونية في السيارات الحديثة، إلا أن دراسة أمريكية حذرت من العواقب الكارثية لفرط استخدامها، إذ قد تؤدي إلى تشتيت تركيز السائق بسهولة.
أكد مدير فرع محروقات ريف دمشق جهاد أبو حوا أن طلب مبلغ 1500 ليرة سورية بشكل علني من