مديرية الكوارث الدولية: المنطقة المتضررة إثر الزلزال في تركيا وسورية بـ"حجم فرنسا"
مديرية الكوارث الدولية: المنطقة المتضررة إثر الزلزال في تركيا وسورية بـ"حجم فرنسا"
مديرية الكوارث الدولية: المنطقة المتضررة إثر الزلزال في تركيا وسورية بـ"حجم فرنسا"
بات الأمل في العثور على ناجين آخرين في سوريا وتركيا يتضاءل، بعد مرور 6 أيام على الزلزال المدمّر الذي أودى بنحو 25 ألف شخص في إحدى أسوأ الكوارث التي تشهدها هذه المنطقة منذ قرن،
ذكرت صحيفة “الغارديان” في تقرير أعدته كيت ريفليوس أن الآثار الجيولوجية للهزة الأرضية في تركيا- سوريا باتت وببطء تعيد التركيز على التغيرات الطبيعية التي تتعرض لها المنطقتان.
يعثر عمال الإنقاذ على المزيد من الناجين تحت الأنقاض رغم تضاؤل الأمل، بعد يومين من الزلزال المروع الذي ضرب تركيا وسوريا، وواصل عدد ضحاياه الارتفاع ليتجاوز 16 ألف قتيل، في وقت أجبرت الانتقادات المتزايدة في تركيا إردوغان على الاعتراف بـ”ثغرات” في استجابة الحكومة.
مع مرور الوقت، تتواصل محاولات تقييم حجم الكارثة التي خلّفها “زلزال العصر” في تركيا، حيث بات من المؤكد حتى الآن انهيار عشرات آلاف الوحدات السكنية، وتضرر مئات آلاف الوحدات السكنية الأخرى، وهو ما يعني أن ملايين المواطنين باتوا بحاجة إلى سكن بديل، فضلا عن عشرات آلاف الجرحى الذين هم بحاجة إلى علاج عاجل. إلّا أن الكارثة الكبرى تتمثل في أن “رقما مرعبا” من المفقودين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض، ومع مرور الوقت، يتقلص الأمل في العثور على ناجين بينهم.
عقب مرور قرابة يومين على زلزال تركيا المدمر، أحصت السلطات الرسمية التركية 4544 قتيلاً وأكثر من 26 ألفا و751 مصابا في حين تؤكد شهادات حية على وجود مناطق مدمرة بالكامل لم تتمكن فرق الإنقاذ والإغاثة من الوصول إليها بعد، في مؤشر خطير يزيد الخشية من وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
ساعة بعد ساعة تتكشف حقائق مخيفة حول زلزال تركيا المركب الذي وصل عدد ضحاياه رسمياً إلى أكثر من 1000 قتيل وآلاف الجرحى، وسط تخوفات من وجود “حصيلة مرعبة” في ظل وجود تقديرات غير رسمية بأن آلاف الأشخاص لا يزالون تحت أنقاض قرابة 3000 منزل وعمارة سكنية كبيرة دمرت بالكامل في المناطق التي ضربها الزلزال.
أظهرت بيانات من تجار ورفينيتيف أن روسيا كثفت إمداداتها من وقود الديزل لتركيا والمغرب قبل دخول الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية حيز التنفيذ.
قالت صحيفة “يني شفق” التركية، المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، الجمعة، أن تركيا وسوريا أحدثا لجانا تضم مسؤولين في المخابرات والجيش بهدف تسريع عمل “مارثون التطبيع” بين البلدين.
تراجعت الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، وانخفضت أسهم إسطنبول، حيث تراجعت الرغبة العالمية في المخاطرة بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) إلى الحذر في محضر اجتماعه الأخير.