في استطلاع للرأي أجراه "المشهد" وفي عدة محافظات سورية حمل المواطنون فساد قانون حماية المستهلك للقائمين عليه، وفي المقابل وجدنا أن هناك نسبة كبيرة من المواطنين يجهلون أدنى حقوقهم التي منحهم إياها هذا القانون!..
بصمت قفزت أسعار الغذائيات بنسب استثنائية خلال شهر 11-2020، وسجّلت ارتفاعاً وسطياً قارب: 20% لمجموع المكوّنات الغذائية المختلفة في السوق السورية. وهو أعلى ارتفاع يسجّل منذ شهر حزيران عندما ارتفعت أسعار الغذائيات بنسبة 56% بوسطي شهري للمكوّنات الخمس الأساسية.
ارتفعت أسعار الغذائيات خلال شعر تشرين وحتى الثلث الثاني منه بنسبة 7%، وذلك خلال الشهر ولكن بأثر مباشر بعد رفع أسعار المازوت والبنزين جميع المكونات الغذائية ارتفعت بالمطلق، باستثناء اللحوم الحمراء فقد شهدت انخفاضاً طفيفاً حتى الآن.
أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك "عدي الشبلي" أنه خلال النصف الأول من العام الراهن تم تنظيم 7940 ضبطاً
عادت أسعار المواد الأساسية والغذائيات تحديداً للارتفاع في السوق السورية خلال شهر أيلول، وتحديداً خلال الأسبوع الأخير منه... وارتفعت أسعار الغذائيات بنسبة 6.4% شهرياً بينما كان الارتفاع الشهري في آب لا يتعدى 1.9%. كما ارتفعت أسعار الذهب على مستوى شهري بنسبة 13% وهو أعلى ارتفاع منذ شهر حزيران الذي شهد مستويات الارتفاع القياسية خلال هذا العام الصعب.
ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة وسطية أقل من 2% خلال شهر آب، بالمقارنة مع شهر تموز 2020. وذلك بعد أن انخفض السعر الوسطي بنسبة 3.7% في شهر تموز، ولكن عوامل السوق وتراجع الإنتاج المحلي لم يدفع إلى مزيد من التراجع في شهر آب، بل على العكس عادت الأسعار الوسطية للغذائيات للارتفاع وإن كان بنسبة طفيفة مقارنة بالارتفاع الجنوني في شهر حزيران.
استقرت أسعار الغذائيات في السوق السورية ولم تعد تتصاعد بحدّة كما كانت خلال الأشهر الماضية، حيث يرتبط استقرارها باستقرار أسعار الدولار... رغم أن الجزء الأساسي من الغذاء السوري محلي.
شهد شهر تموز استقراراً في سعر صرف الدولار بعد ارتفاعه الجنوني في الفترة الماضية ناقلاً معه المستوى العام للأسعار إلى عتبة جديدة غير مقبولة وتحديداً للغذائيات. وبتقدير لمتوسط تغيرات المكوّنات الأساسية المأخوذة لقياس الأسعار، فإن الأسعار في السوق السورية انخفضت بنسبة 3.7% في تموز، مقابل ارتفاعات وسطية وصلت إلى 45% في شهر حزيران وحده! والانخفاض لا يعوّض شيئاً من الارتفاع الاستثنائي السابق.
توجّهت الأنظار خلال هذا الأسبوع إلى قائمة السلع المباعة محلياً، لعلّها تنخفض مع انخفاض أسعار صرف الدولار في السوق السوداء بنسب وصلت إلى -26% قبل أن يعاود الارتفاع، ولكن الانخفاض المذكور لم يمر على أسعار الأغذية إلا بشكل طفيف، حيث انخفضت الأسعار الوسطية لمكوّنات الغذاء الأساسية الخمس بنسبة لا تتعدى: (-1.2%) خلال الأسبوع الأخير من شهر تموز 2020.
منذ مطلع شهر حزيران ومع موجة الارتفاع الكبير في الأسعار فإن مكوّنات الغذاء كانت ترتفع بوتيرة أسبوعية مستمرة تشتد في أسابيع وتنخفض في أسابيع أخرى، ولكن الأسبوع الماضي: الثاني خلال شهر تموز هو الأسبوع الأول خلال الفترة المذكورة الذي يسجّل انخفاضاً أسبوعياً في أسعار الغذاء، ولكن بنسبة وسطية لا تتجاوز 0.6%
