محللون: أسعار النفط قد تصل إلى 100 دولار بأقرب وقت
يتوقع محللون أن تواصل أسعار النفط ارتفاعها بعد أن قفزت 50 بالمئة في 2021 قائلين إن نقص الطاقة الإنتاجية ومحدودية الاستثمار في القطاع قد يرفع سعر الخام ليتجاوز 100 دولار للبرميل.
يتوقع محللون أن تواصل أسعار النفط ارتفاعها بعد أن قفزت 50 بالمئة في 2021 قائلين إن نقص الطاقة الإنتاجية ومحدودية الاستثمار في القطاع قد يرفع سعر الخام ليتجاوز 100 دولار للبرميل.
قفزت أسعار النفط الأربعاء، موسعة مكاسبها الكبيرة في الجلسة السابقة بعدما ألمح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أن البنك ربما يرفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ من المتوقع، الأمر الذي يدعم الطلب على النفط في الأمد القصير.
ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد يومين من الخسائر، بفضل عودة شهية المستثمرين للمخاطرة، بينما تترقب السوق إشارات من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن رفع أسعار الفائدة. كما يأتي الارتفاع في وقت يجد فيه بعض منتجي النفط صعوبة في رفع مستوى إنتاجهم من الخام.
من المقرر أن تناقش دول تحالف “أوبك بلس” استراتيجيتها الإنتاجية للأشهر المقبلة خلال اجتماع في فيينا اليوم الثلاثاء.
تراجعت أسعار النفط واحدا بالمئة يوم الجمعة، لكنها تتجه لتحقيق أكبر مكاسبها السنوية منذ 12 عاما، مدفوعة بالتعافي الاقتصادي العالمي من الركود الذي نجم عن كوفيد-19 وقيود يتبناها المنتجون، حتى مع ارتفاع الإصابات لمستويات قياسية حول العالم.
تحولت أسعار النفط الخام هبوطا في التعاملات الصباحية، الخميس، مع استمرار المخاوف من متحور “أوميكرون” على استهلاك وطلب النفط عالميا.
ارتفعت أسعار النفط الخميس لليوم الثالث على التوالي، يدعمها تراجع الدولار جراء تفاؤل حيال النمو العالمي، حتى مع تكثيف حكومات من أستراليا إلى أوروبا القيود الرامية لإبطاء انتشار السلالة أوميكرون من فيروس كورونا.
قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إن إيرادات النفط التي جرى تحويلها للحكومة خلال السبعة أشهر الماضية بلغت 16.883 مليار دولار.
صعدت أسعار النفط في التعاملات الصباحية، الخميس، من قاع ثلاثة شهور، بعد أن أغلقت تعاملات الأربعاء دون 69 دولارا لبرميل خام برنت، مع استمرار الضغوط التي يفرضها المتحور “أوميكرون”.
تبدأ أوبك وحلفاؤها يوم الأربعاء اجتماعات على مدى يومين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستضخ المزيد من النفط في السوق أو كبح الإمدادات وسط تراجع في أسعار النفط ومخاوف من أن تضعف السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا الطلب العالمي على الطاقة.