المواطن السوري طبيب بالفطرة!..
"خدلك حبة سيتامول بتصير متل الحصان" عبارة قد تسمعها عندما تواجه أي عارض صحي من عشرات المواطنين بمجرد أن تشرح له حالتك الصحيحة ..
"خدلك حبة سيتامول بتصير متل الحصان" عبارة قد تسمعها عندما تواجه أي عارض صحي من عشرات المواطنين بمجرد أن تشرح له حالتك الصحيحة ..
يستمر مسلسل إرتفاع أجار الشقق السكنية في العاصمة دمشق دون ضوابط، ووحده قانون اللا منطق هو من يتحكم بهذه السوق التي تلقى إقبالاً كبيراً وسط العاصمة وضواحيها، على عكس حركة البيع والشراء الشبه معدومة ، وخاصة بعد صدور قانون البيوع العقارية، رغم الدفاع المستميت عن هذا القانون الذي أقل مايقال عنه أنه أتى في غير وقته.. مناطق المخالفات: قبل حوالي الشهرين كنت قد حررت مقالاً عن أجار الشقق السكنية بعد جولة في مناطق مختلفة ضمن دمشق وضواحيها، لأقوم بذات الجولة في الأيام القليلة الماضية على ذات المكاتب العقارية.. في مناطق المخالفات مثل حي الزهور وصل أجار الشقة المقبولة نوعاً ما إلى ٦٥٠ ألف ليرة سورية، مع العلم أن بدل الإيجار يسدد لسنة سلفاً، أما في الأزقة الفرعية لذات المنطقة فتراوح الأجار بين ٢٠٠-٤٠٠ ألف ليرة سورية شهرياً، وقد أجرت شقة عبارة عن غرفة واحدة مع منتفعات على السطح ( أي الطابق السادس) ب ٢٠٠ الف ليرة سورية..
قضت الحكومة بقرارها الأخير القاضي بمنع استيراد العديد من المواد بهدف الحد من هدر القطع الأجنبي على الأكلة الشعبية السورية البيتية الأشهر (المكدوس)، وذلك بعد أن منعت استيراد الجوز.. مع جملة من المواد الأخرى.. هذا القرار لاقى انتقادات واسعة من الشارع السوري على بعض المواد الغذائية إلى جانب الجوز كالزبيب وغيره،
قبل عدة سنوات، وفي خضم الأزمة ازدهر سوق الانترنت في سورية من خلال عدد من الشركات التي راحت تتنافس فيما بينها وبين الشركة السورية للاتصالات والتي كانت رائدة في هذا المجال.. وقد
ارتفعت أسعار الخضروات بالأسواق بشكل ملفت خلال الأيام القليلة الماضية، حيث وصل سعر كيلو البطاطا إلى 1000
رغم وسامته، ورغم وضعه المادي الممتاز، إلا أن الخيانة الزوجية أبت إلا أن تكتب كلماتها في سطور حياته..
ربما هي مسألة شخصية استدعت دخولي إلى مشفى دمشق (المجتهد) بعد أن زلت قدمي يوم أمس الجمعة ما تسبب لي بألم أسفل ظهري وبقدمي اليسرى.. وبعد أن دخلت المشفى وأجري الفحص الطبي اللازم لي أحلت إلى قسم الأشعة
كانت محافظة دمشق قد أصدرت قراراً منذ نحو العامين بتغريم العشاق والمتحابين الذين يتبادلون القبل في الحدائق العامة بغرامة مالية نقدية وفورية مقدارها 500 ليرة سورية، وقد أثار هذا القرار سخرية واسعة
فقدت اللحوم البيضاء نسب التخفيضات التي شهدتها في أواخر شهر حزيران وشهر تموز، لتعاود الارتفاع نهاية الشهر الأخير وأوائل هذا الشهر، حيث وصلت إلى مستوياتها العليا التي كانت قد سجلتها سابقاً، وكذلك الأمر بالنسبة للفواكه الموسمية، أما الخضراوات فشهدت أسعارها تراجعاً خجولاً لا يكاد يذكر، مقابل ثبات أسعار الزيوت والسمون في الأسواق..
ربما اعتاد المواطنون الوقوف في طوابير الخبز ومراكز الجباية، وفي الدوائر الحكومية لانجاز معاملاتهم وغيرها من مظاهر الطوابير التي بتنا نألفها.. حتى أنهم اعتادوا الوقوف في طوابير على الصرافات أول كل شهر للحصول على رواتبهم، وقد يمتد وقوفهم لساعة أو أكثر، أما أن يتوقفوا بهذا الحر الشديد وجميع الصرافات التي يفوق عددها عن ال20 صراف خارج الخدمة أو عاطلة عن العمل في المصرف العقاري بساحة المحافظة فهذا تقصير واضح من القائمين على تغذية الصرافات التي من المفترض أن تملأ عن بكرة أبيها جميعها ونحن في أول الشهر، ناهيكم عن أن القيمة النقدية للأوراق النقدية قد ارتفع بمقدار النصف أو أكثر بوجود فئة ال 5000 ليرة.. فمن كان راتبه فرضاً 50 ألف ليرة كلن يحصل على 25 ورقة من فئة ال2000، أما اليوم فهو يحصل على 10 ورقات من فئة ال5000 ليرة.. فلماذا هذا التقصير؟ ولماذا لا تتم متابعة عمل القائمين على الصرافات وخصوصاً أول كل شهر؟ وهل يعقل أن تتوقف الصرافات عن العمل جميعها بوقت واحد؟ سؤال برسم المعنيين..