حديث السبت

الأمين العام المفقود!

الأمين العام المفقود!

رغم تنعُّم كل وزير سوري بعدد سخي وقياسي على المستوى العالمي من المعاونين وربما النواب, فإنك تشعر بالشفقة عليه عندما تدخل مكتبه وتعتريك الدهشة من حجم البريد اليومي المكدس أمامه, وتعجب كيف له أن يفكر في استراتيجيات عمل الوزارة ضمن هذا الكم الهائل من الأوراق التي تتوافد على مكتبه زرافات وفرادا على مدار الساعة.

أنا سائح!

أنا سائح!

أثبتت التجارب أنني كمواطن سوري من أكثر مخلوقات الله تقبلاً للتعلم وللتكوين, وربما للترويض. فقد تقبلت فكرة التأميم بشغف وحماسة في منتصف القرن البائد وأنا أطالب الآن بالخصخصة بذات الشغف والحماسة, كذلك قبلت بين خيارين لا ثالث لهما إما القبول بقطاع عام خاسر أو قطاع خاص طفيلي غير تنموي ينمو بين حاجات المواطنين وقصور القطاع العام.

أوناسيس يُقتَلْ غيظاً!

أوناسيس يُقتَلْ غيظاً!

في مطلع الستينات توجه صحافي حصيف إلى أوناسيس طالباً منه أن يقص عليه حكاية المليون الأول، أجابه أوناسيس: "سل ما شئت, ودعك من المليون الأول." هذا إن المغفور له أوناسيس يخجل من المليون الأول ومن المليون الأول فقط, ولكنه في المقابل يتفاخر بالملايين التالية التي جمعها من خلال الأعمال والأنشطة المشروعة.


الأكثر مشاهدة هذا الشهر