ماذا بعد زمن كورونا إذا كان هناك بعد؟
أثبت أزمة الفيروس التاجي كوفيد 19 أنه عندما تسوء الأمور، تكون قوى السوق الحر هي أول من ينهار، وهذا ماحدث عندما وقفت الشركات الكبرى، تلك الديناصورات العملاقة عاجزة وغير قادرة على تقديم المبادرة والحلول. ذلك أنها تربّت على الأخذ وتحقيق الربح، سياسات اللبرلة الاقتصادية، وانسحاب وتحييد دور الدولة، بحماس شديد، أدى إلى تبديد الثروات أو تمركزها في ايدي قلة من النخب، بدلاً من استثمارها في القطاعات الحيوية