مدير التخطيط والاقتصاد في وزارة الزراعة يوضح أسباب انخفاض انتاج القمح في سوريا
قال د.سعيد إبراهيم مدير التخطيط والاقتصاد في وزارة الزراعة لصحيفة الحرية أن صعوبات الوصول إلى موسم قمح مجزٍ في سوريا هي قلة الأمطار أو هطولها بشكل غير منتظم والذي يعيق نمو محصول القمح كما أن شح الموارد المائية اللازمة للري، خاصة في ظل تغيرات المناخ أدت لهذه الانخفاضات في الإنتاج.
بالإضافة إلى الاعتماد على بذور تقليدية قد تؤثر على كمية وجودة الإنتاج، إذ لم يعتمد أغلب المزارعين على بذار المؤسسة الموثوق المصدر والمتحمل للظروف البيئية في سورية ناهيك بعدم الالتزام بالخريطة الصنفية لمحصول القمح من المزارعين،كما أن الاضطرابات الأمنية والسياسية أثرت على استقرار العمل الزراعي والنقل والتسويق.
وأكد د.إبراهيم أنه ولكي يتم التغلب على هذه الصعوبات، يمكن اعتماد مجموعة من الإجراءات وتكمن في تحسين إدارة الموارد المائية من خلال تقنيات الري الحديثة وتوفير نظم جمع مياه الأمطار.
إضافة إلى تقديم الدعم الفني والتمويل للمزارعين وذلك عبر برامج تمويل ميسر وتدريب على تقنيات الزراعة الحديثة وكذلك بالاستفادة من البذور المحسنة والمقاومة للأمراض عبر التوسع في إنتاج بذور ذات إنتاجية عالية، والالتزام بالخريطة الصنفية للمحصول.
وأكد د.إبراهيم أنه يجب أيضاً العمل على مكافحة الآفات والأمراض بشكل فعّال باستخدام مبيدات وبرامج مراقبة مستمرة ومن المهم أيضاً تعزيز الأمن والاستقرار الزراعي لضمان عدم تعطيل عمليات الزراعة والتسويق.