خبير عقاري : انخفاض أسعار العقارات في سوريا وهمياً
أكد الخبير العقاري عمار يوسف، أن سوق العقارات في سوريا يشهد حالة جمود شبه تام، نتيجة إغلاق السجل العقاري وسجلات الفراغ والإسكان، وتحويل عمليات البيع والشراء إلى مسارات قضائية غير مضمونة النتائج.
وأشار يوسف لموقع أثر برس إلى أن بعض العقارات، لا سيما العائدة لـ"فلول النظام"، تخضع لموافقات أمنية معقدة تحول دون إمكانية بيعها، ما أسهم في تراجع الطلب وتريّث المشترين حتى تتضح الرؤية. وأضاف أن انخفاض سعر الصرف فاقم حالة الركود في السوق.
وأوضح أن الحركة العقارية تتركز حالياً في مناطق المخالفات، نظراً لانخفاض التعقيدات الإدارية والأمنية فيها، مشيراً إلى أن أسعار العقارات انخفضت بنحو 20%، لكنه اعتبر هذا التراجع "وهمياً" لعدم حدوث تغير فعلي في الخريطة العقارية.
ولفت يوسف إلى أن سندات الملكية (الطابو) لم تتعرض لأي أذى، ولا تزال محفوظة بدقة وباستخدام تقنيات خاصة، في حين تتركز المشكلات في تزوير الوثائق والتلاعب بالسجلات، وهي قيد المتابعة من قبل الجهات المختصة لضبطها ومعالجتها.