خبير اقتصادي : زيادة الرواتب ستخفض القدرة الشرائية للمواطن اذا لم تقابلها زيادة في الانتاج
قال الخبير الاقتصادي جورج خزام ان أي زيادة بالرواتب لا يقابلها زيادة بالإنتاج ستؤدي لارتفاع حتمي بأسعار البضائع وسعر صرف الدولار و بالتالي إنخفاض أكبر بالقوة الشرائية للرواتب مع إرتفاع الأسعار.
خزام اوضح في منشور له على فيس بوك أن زيادة الرواتب تعني زيادة القوة الشرائية للدخل بشكل عام و معه زيادة الإستهلاك و الطلب، و إذا لم يكن هنالك زيادة بالإنتاج لتلبية هذه الزيادة بالطلب سوف يقابل تلك الزيادة بالطلب زيادة بالإستيراد و معه زيادة الطلب على الدولار و إرتفاع سعره. بحسب قوله
وأضاف : بما أن أغلب البضائع الوطنية تكون موادها الأولية مستوردة فهذا يعني بأنه حتى زيادة الطلب على البضائع الوطنية سيقابلها زيادة بالطلب على الدولار بغرض إستيراد المواد الأولية، و لكن ذلك لن يؤدي لإرتفاع سعر صرف الدولار لأن زيادة الإنتاج تؤدي لخلق سلسلة طويلة من الدخول للحلقات الوسيطة بالسوق مما يؤدي لزيادة الإستهلاك و الطلب و تحريك العجلة الإقتصادية و تشغيل العاطلين عن العمل
واشار خزام أن زيادة الرواتب خلال ال 14 سنة الماضية لم يقابلها زيادة بالإنتاج و النتيجة إرتفاع أسعار البضائع و الدولار معاً
وأكد الخبير الاقتصادى أنه لن يكون هنالك زيادة حقيقية بالرواتب طالما بأن تكاليف الإستيراد أرخص من تكاليف التصنيع مع تراجع الإنتاج الذي يترافق مع تراجع بالطلب على اليد العاملة و إنخفاض بالأجور.
.