خبير: الشركات الناشئة تساهم في نمو الاقتصاد السوري عبر 4 عوامل أساسية

خبير: الشركات الناشئة تساهم في نمو الاقتصاد السوري عبر 4 عوامل أساسية

قال الخبير في ريادة الأعمال والشركات الناشئة، أحمد سفيان بيرم، في تصريح للجزيرة نت إن الشركات الناشئة يمكن أن تسهم في نمو الاقتصاد السوري عبر عدة عوامل.

الاول يتمثل باستحداث الوظائف: تُحفز ريادة الأعمال الاقتصادات المحلية من خلال خلق فرص عمل وتمكين الأفراد من تحقيق دخل مستدام، وهذا يقلل من الاعتماد على المساعدات ويسرع جهود التعافي، ففي رواندا، لعبت الشركات الصغيرة والمتوسطة دوراً محورياً في تقليل البطالة بعد الإبادة الجماعية عام 1994، وتساهم هذه الشركات الآن بأكثر من 41% من الناتج المحلي الإجمالي، وتوظف أكثر من 80% من اليد العاملة.
 
والثاني يتعلق بتحفيز الابتكار وحلول محلية للمشكلات: سوريا تواجه تحديات معقدة في قطاعات مثل التعليم والطاقة والمياه والرعاية الصحية، إذ أن الشركات الناشئة قادرة على تقديم حلول تقنية محلية وفعالة تتناسب مع الواقع السوري، مثل مشاريع الطاقة الشمسية أو التعليم عن بعد. 

والثالث يرتبط بجذب التمويل والاستثمار الدولي: البيئة الاستثمارية الصعبة في سوريا لا تمنع قيام المشاريع الريادية الناجحة التي تلفت اهتمام الداعمين الدوليين وصناديق التمويل التنموية، ما يفتح نافذة لدخول رؤوس أموال جديدة وذكية إلى سوريا.

والرابع هو بناء اقتصاد أكثر مرونة وشمولية: من خلال تنويع مصادر الدخل، وتبني نماذج أعمال مستدامة، تساهم الشركات الناشئة في بناء اقتصاد يتكيف مع الأزمات، ويشمل شرائح واسعة من المجتمع.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني