وزارة التربية : أكثر من مليوني طفل خارج العملية التعليمية في سوريا

وزارة التربية : أكثر من مليوني طفل خارج العملية التعليمية في سوريا


أفادت إحصائيات أولية صادرة عن وزارة التربية والتعليم في سوريا بوجود أكثر من مليوني طفل خارج العملية التعليمية حتى الصف التاسع الإعدادي، في واحدة من أسوأ الأزمات التي تواجه قطاع التعليم في البلاد.

ووفقاً لموقع "العربي الجديد" فإن مدير التعليم في الوزارة محمد السيد قدور، قال: “التسرّب يعود إلى عدة أسباب، أبرزها عدم تسجيل عدد كبير من الأطفال في دوائر النفوس، ما يصعّب الوصول إليهم، بالإضافة إلى كثرة حالات النزوح والهجرة داخل سوريا وخارجها”.

وأضاف: “استمرار التسرّب يفتح الباب أمام انتشار التعليم غير الرسمي، ويزيد من خطر التطرّف الديني لدى الأطفال”.

وذكر قدور أن “الوزارة تعمل على خطة لتحسين الوضع عبر استخدام المدارس القائمة، وإعادة بناء صفوف جديدة”، لافتاً إلى أن تحسّن الوضع المعيشي وزيادة الرواتب سيساهمان في تخفيف الضغط على التعليم الحكومي، وقد يؤديان إلى تحويل بعض المدارس الخاصة إلى مدارس حكومية.

وفي السياق، أعلن مدير التعليم في الوزارة عن مشروع لإنشاء منصة إلكترونية تتيح للمغتربين المساهمة في دعم المدارس بالخدمات المطلوبة، بحسب “العربي الجديد”.

بدوره، قال مدير عمليات برامج سوريا في منظمة “إنقاذ الطفولة”، حمزة برهوم: “إن عدد الأطفال المتسرّبين وفق تقارير المنظمة يصل إلى 2.5 مليون، مع وجود نحو مليون آخرين مهددين بالتسرّب”، مشيراً إلى أن المخيمات والمناطق النائية هي الأكثر تضرراً.

وبيّن برهوم أن نسبة الاحتياج في قطاع التعليم ارتفعت خلال عام 2024 إلى 7.8 ملايين مقارنة بـ 7.2 ملايين في عام 2023، وأن أبرز آثار التسرّب تتجلّى في ارتفاع نسب الأمية، وزيادة عمالة الأطفال، وتراجع التنمية، مما ينعكس سلبًا على الاقتصاد والمجتمع السوري، بحسب “العربي الجديد”.

وأكد أن المنظمة تعمل على معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة، عبر “ترميم المدارس، وتوفير البنية التحتية المناسبة، وضمان سلامة البيئة التعليمية من مخلفات الحرب، إضافة إلى تقديم الدعم المالي والتدريبي للكوادر التعليمية، وتوعية المجتمعات المحلية بأهمية التعليم، بما يساهم في الوصول إلى تعليم آمن وفعّال لجميع الأطفال السوريين”.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


آخر المقالات

استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني