خبير اقتصادي: نفقات الأسرة في سوريا تقدر بنحو سبعة ملايين ليرة شهرياً
قدّر الاقتصادي السوري عبد الناصر الجاسم نفقات الأسرة في سوريا بنحو سبعة ملايين ليرة شهرياً، بعد فتح التجارة وزيادة التبادل مع تركيا والأردن، انخفاضاً من ما لا يقل عن 11 مليون ليرة قبل إسقاط نظام الأسد.
وقال الجاسم للعربي الجديد إن النفقات اليومية على الطعام والشراب لا تقل عن 100 ألف ليرة، أي أكثر من 30% من متوسط الدخل، ما يعني أن الحاجة ملحة إلى زيادة الأجور، معتبراً أن "التبرير بعدم توفر السيولة أو سرقة نظام الأسد البلد، لا تعني المستهلك".
من جهته، توقع الباحث الاقتصادي، أسامة قاضي، أن يتبدل الوضع الاقتصادي تباعاً بعد الاتفاق مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وعودة النفط، خاصة أنه من أهم موارد الخزينة العامة للدولة، إضافة إلى الضرائب بواقع القانون الجديد.
وحذر قاضي من أن زيادة الأجور إن لم تترافق مع زيادة الإنتاج، فسيكون أثرها سلبياً وتضخمياً، موضحاً أن الحل في البدء بمعالجة الخلل البنيوي والإنتاجي للاقتصاد السوري.
وأضاف": "حتى تكون زيادة الرواتب والأجور مجدية، للمستهلك والاقتصاد، لا بد من ربطها بمتغيرات الأسعار وعدم تثبيتها كما كان يحدث خلال عهد الأسد"،