باحث اقتصادي يتساءل لماذا يصر المصرف المركزي والحكومة في سوريا على تحويل أبسط الأشياء إلى أحجية؟!

باحث اقتصادي يتساءل لماذا يصر المصرف المركزي والحكومة في سوريا على تحويل أبسط الأشياء إلى أحجية؟!

قال الباحث الاقتصادي الدكتور محمد صالح الفتيح أن المصرف المركزي السوري لا يزال يرفض بيع وشراء الدولار من دون تقديم أي تفسير، كما لا تزال حركة الحسابات المصرفية مقيدة للغاية ولا تزال الأسواق تعاني من دون تفسير أيضاً.

الباحث الاقتصادي قال في منشور له على فيس بوك ان المصرف اليوم قام بعكس ما صرح به خلال الأسبوع الماضي عن تخفيض سعر الصرف الرسمي ليقترب من السعر في السوق الموازي، حيث رفع المصرف اليوم
الدولار بنسبة ١.٥٪؜  ليصبح ١٣,٢٠٠ (شراء) و١٣,٣٣٢ (مبيع، إلا أن السعر في السوق الموازي لا يزال يراوح عند ١٠,٠٠٠ ليرة للدولار، وسعر الحوالات لا يزال أقل من ذلك.

الدكتور محمد اعتبر ان سياسة الحكومة والمصرف المركزي شديدة التناقض، فهي لا تتدخل في عمل شركات الحوالات ربما بزعم الانتقال نحو التحرير الكامل للاقتصاد وفي نفس الوقت تقيد بشكل كبير حركة النقد السوري والحسابات المصرفية وذلك بطريقة لم تطبقها حتى أكثر الاقتصادات الاشتراكية تخلفاً.

وأضاف : نتيجة هذا التناقض حتى الآن هي تضرر المواطنين من متلقي الحوالات الخارجية، وتضرر التجار من مستخدمي النظام المصرفي السوري والمستفيد الوحيد هو المضاربون و"صرافو البسطات".

الباحث الاقتصادي تساءل لماذا يصر المصرف المركزي والحكومة على تحويل أبسط الأشياء إلى أحجية ومن هو المستثمر العربي أو الأجنبي الذي سيضخ أمواله في الاقتصاد السوري ويستثمر فيه في هذه الظروف؟!

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني