حاكم مصرف سوريا المركزي السابق: الوضع  الاقتصادي الحالي في سوريا هو بمثابة استمرار للتدهور الاقتصادي المستمر منذ 14 عاماً

حاكم مصرف سوريا المركزي السابق: الوضع  الاقتصادي الحالي في سوريا هو بمثابة استمرار للتدهور الاقتصادي المستمر منذ 14 عاماً

قال حاكم مصرف سوريا المركزي السابق، دريد درغام، في تصريحات لتلفزيون الشرق أن الوضع  الاقتصادي الحالي في سوريا هو بمثابة استمرار للتدهور الاقتصادي المستمر منذ 14 عاماً وأضاف: وظيفة المصرف المركزي أن يحافظ على الأسعار من جهة وعلى استقرار سعر الصرف الليرة من جهة أخرى ولكن ما حصل هو أن سعر صرف الليرة السورية استقر ولكن بالمقابل فإن جزء من أسعار السلع ثبت أو انخفض وجزء منه ارتفع.

درغام قال أن الرواتب مازالت ضعيفة وهناك قسم من الموظفين توقف راتبه بسبب معالجة البطالة المقنعة وهذا مطلب محق من حيث المبدأ إلا أنه يجب أن نتذكر أن الزلزال الذي أصاب سوريا قبل عامين تسبب بتشريد عدد كبير من الأشخاص وإيقاف دخلهم بشكل مفاجىء سيكون له تداعيات سلبية.

درغام اعتبر في حديثه أن ازالة العقوبات هي الاشكالية الحقيقة أمام التقدم الاقتصادي وطريقة ازالتها حتى الآن خجولة.

وارجع درغام أسباب استقرار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار إلى حبس السيولة منوهاً أن ذلك أوقف العجلة الاقتصادية في البلاد لعدم إمكانية تحريك السيولة.

وأشار درغام لوجود مشكلة على مستوى الورقة النقدية الواحدة، حيث إن أكبر فئة منها لا تكفي لشراء أصغر سلعة.
 
وأضاف : أُعطيت قرارات بتأجيل تسديد الأقساط لفترة 3 أشهر من تاريخ التحرير وهذا أوقع المصارف في أزمة كبيرة لعدم وجود حركة لديها وعدم تحديد سعر الفائدة و يجب تحريك أسعار الفائدة وإعادة النظر بالعمولات المرتفعة على التحويلات الخارجية.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني