الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين : 58 ألف شخص عادوا إلى سوريا عقب سقوط الأسد نصفهم من الأطفال

الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين : 58 ألف شخص عادوا إلى سوريا عقب سقوط الأسد نصفهم من الأطفال

كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقرير صدر عنها يوم الجمعة، عن عودة نحو 58 ألف شخص إلى سوريا منذ 8 ديسمبر/كانون الأول، عقب سقوط نظام الأسد، وذلك من كل من لبنان وتركيا والأردن. وكانت وجهة العائدين الرئيسية محافظات الرقة وحلب وحمص ودرعا، وما يقارب نصف العائدين إلى سوريا من الأطفال.

واعتبرت المنظمة أن الزيادة بطيئة لكنها ثابتة منذ تلك الفترة، إذ أسست علاقات عمل مع الحكومة الجديدة. في المقابل، لا تزال العمليات العسكرية في شمال شرق سورية تعيق إيصال المساعدات الإنسانية. أما في الشمال الغربي، فقد جرى الإبلاغ عن أنشطة إجرامية في بعض المناطق الحضرية الكبرى، بما في ذلك عمليات خطف وسرقة. كما لا تزال الحوادث الناتجة عن الذخائر غير المنفجرة تؤثر على المدنيين، وفق التقرير.

وذكر التقرير أنّ الحكومة التركية أعلنت أنها ستنشئ آلية لزيارات مؤقتة "اذهب وشاهد" من 1 يناير/كانون الثاني حتى 1 يوليو/تموز 2025، تسمح لرئيس الأسرة بزيارة سورية ثلاث مرات خلال فترة الأشهر الستة. وتعتبر المفوضية هذه خطوة مهمة لبناء الثقة، ما يتيح للاجئين اتخاذ قرارات مستنيرة والاستعداد في حال اختيارهم العودة.

ولا تزال الذخائر غير المنفجرة ومخلّفات الحرب تشكل خطرًا مميتًا على المدنيين، وهي قضية عبّر اللاجئون والنازحون داخليًا عن قلقهم حيالها. ففي غضون يومين فقط في شمال غرب سورية، أسفرت سبع انفجارات ألغام أرضية عن تسعة ضحايا، بينهم طفل. وفي أماكن أخرى، أفيد عن استمرار الاشتباكات بين الفصائل المسلحة، بالإضافة إلى زيادة في الأنشطة الإجرامية، لا سيما في مدينة حلب، وفق ما أوضح التقرير. وأفاد التقرير أن المفوضية زارت كلًا من معابر جديدة يابوس والعريضة (مع لبنان) ومعبر نصيب (الأردن)، حيث تواصلت مع السلطات المؤقتة في كل نقطة. وفي جديدة يابوس، أفادت السلطات بأنها تخطط لاستئناف العمليات في 30 ديسمبر. أما في معبر العريضة الحدودي مع لبنان، فقد أبلغت السلطات المؤقتة أن عناصر أمن حدودية جديدة ستُنشر قريبًا. كما استأنف برنامج التعافي المبكر، الذي تديره المفوضية وشركاؤها، في معظم المناطق، لدعم العائدين في سورية إلى مناطقهم، وكذلك النازحين داخليًا.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني