برعاية
دكتور في الاقتصاد يوضح اسباب تحسن سعر صرف الليرة امام الدولار بعد سقوط الأسد
-
المشهد - 2024/12/15
- 657
أرجع الخببر الاقتصادي ابراهيم قوشجي أسباب انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي امام الليرة سورية بعد سقوط نظام الاسد لأسباب عدة أولها زوال حاجز الخوف عند الناس من تعامل بالقطع الأجنبي و اعتماد الإدارة السياسية لحكومة الإنقاذ الليرة السورية وسحب كمية كبيرة من الليرات السورية للمناطق المحررة سابقاً الإدلب ومحيطها.
كما ارجع دكتور الاقتصاد الاسباب إلى دخول كمية كبيرة من الدولار الأمريكي لباقي محافظات السورية مع قوات ردع العدوان ووقوف مصرف سورية المركزي عاجزاً عن إدارة السياسة النقدية، اضافة الى اعتماد الإدارة السياسية الجديدة الاقتصاد الحر للبلاد وتوقف استيراد مستلزمات الإنتاج و توقف النظام البائد عن شراء الدولار الأمريكي.
وحول مستقبل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي وباقي العملات اشار قوشجي في تدوينة له على فيس بوك أنه في حال رفع العقوبات الاقتصادية ودخول مساعدات مالية بالدولار الأمريكي كودائع يمكن المحافظة على سعر صرف حقيقي للدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية.
واعتبر قوشجي أنه يجب تعيين حاكم لمصرف سورية المركزي مستقل يدير السياسة النقدية لتهيئة البيئة النقدية المشجعة للاستثمار (المنشآت السليمة وإعادة المنشآت المدمرة ودخول مشاريع جديد في جميع الجوانب الاقتصادية).
وبحسب قوشجي فإن تحقيق الشرطان السابقان سيمكن مصرف سورية المركزي من إدارة سعر الصرف ويثبته ضمن احدى سياسات سعر الصرف عند سعر يحافظ فيه على توازن النشاط الاقتصادي.
أما في حال عدم تحقق الشرطان السابقان فإن تذبذب سعر الصرف سيستمر لفترة طويلة وهذا سيعكس خسارة كبيرة لتجار التجزئة والمستهلك بآن واحد.
دكتور الاقتصاد أكد انه عند استعادة القطاع الحكومي والقطاع الاقتصادي نشاطه سينخفض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي أو بمعنى آخر سيرتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية لأن عملية إعادة بناء البنية التحتية وترميم المصانع واستيراد مستلزمات الإنتاج سيرفع الطلب على الدولار في السوق السورية مما سيؤدي إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، أما في حال عدم تواجد سياسة نقدية قوية سيصل سعر صرف الدولار إلى ارقام قياسية جديدة.
