الجمارك والحواجز يرفعان أشعار البطاطا في السوق السورية!
كشف عضو مجلس مدينة حمص حيدر أيوب في تصريحات اذاعية عن العديد من الصعوبات التي يعاني منها مزارعو البطاطا في قرى القصير على الشريط الحدودي، أثناء نقلها إلى سوق الهال الرئيسي أو خربة التين، إذ تقف على 22 حاجزاً لحين الوصول، إلى جانب مصادرتها من قبل الجمارك على أنها مهربة.
وبيّن أيوب في حديث لاذاعة شام اف ام المحلية أن مصادرة البضاعة سواء البطاطا أو الجزر تحتاج بعدها إلى المصالحة والتي تصل إلى ملايين الليرات لاستعادتها إلى جانب إيقاف السائق لأيام، وبالتالي يؤثر على جودتها.
وذكر أيوب أن ذلك يؤثر على أسعار مادة البطاطا والتي تصل إلى سوق الهال بسعر 9000 ليرة، وبالتالي يزداد سعرها في أسواق المفرق تدريجياً ويصل لـ13 آلاف ليرة، ويدفع المواطن الكلفة، مشيراً إلى أنه من المستبعد أن تكون البطاطا المصرية السبب في إيقاف عرض الإنتاج السوري.
وأوضح أيوب أن الإنتاج نخب أول في القصير سواء جزر، بطاطا، وملفوف، ما يجعل سعرها أعلى من المواد المنتجة في المناطق الأخرى من البلاد، منوهاً إلى أن إنتاج العروة الحالية من البطاطا في القصير يصل لآلاف الأطنان.